أعلن مصدر في قيادة «الحشد الشعبي» أن «تعزيزات عسكرية وقتالية مختلفة وصلت إلى منطقة 160 على الطريق الدولي السريع، غرب الرمادي، استعداداً لشن عملية واسعة لتطهير منفذ طريبيل وقضاء الرطبة». وأضاف أن «التعزيزات تتمثل بقوات من الجيش ودروع ودبابات وأفواج من الشرطة الإتحادية، ومقاتلي العشائر». وأشار الى أن «تحرير الرطبة ومنفذ طريبيل سيساهم في إعادة الحركة التجارية وتبادل السلع بين العراق والأردن، وتأمين سير العجلات والشاحنات والطريق البري بالكامل وقطع خطوط تمويل التنظيم الإرهابي في المناطق الغربية». من جهة اخرى، أكد جهاز مكافحة الإرهاب أن «القوات الأمنية المشتركة تمكنت من تطهير وتأمين الطريق البري الرابط بين مركز الرمادي وقضاء هيت مروراً بناحية المحمدي، غرب الأنبار، من عصابات داعش، فضلاً عن معالجة العبوات الناسفة التي زرعت في جانبي الطريق»، وأضاف أن «تأمين هذا الطريق يعد من الانجازات العسكرية المهمة التي ستسهل نقل العائلات النازحة التي ستعود إلى مناطق هيت، غرب الرمادي، بعد تأمينها من المخلفات الحربية فضلاً عن استخدام الطريق البري في نقل التعزيزات القتالية والعسكرية»، وأكد ان «معارك التطهير مستمرة في مدن الأنبار الغربية»، مشيراً إلى أن «الجاهزية القتالية للقوات الأمنية لبدء تحرير الفلوجة، فنحن في انتظار ساعة الصفر والأوامر من القيادات العليا». وأعلنت قيادة عمليات الأنبار ان «القوات الأمنية تستعد لتطهير الفلوجة في عملية ستنطلق خلال الأسبوع المقبل ومن كل المحاور وستشارك فيها كل القطعات القتالية من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب ومقاتلي العشائر بغطاء جوي من طيران التحالف الدولي»، وأضاف أن «الساعات الأولى من انطلاق عملية تحرير الفلوجة ستكون في تطهير القرى والأرياف الصغيرة في محورها الجنوبي في ناحية العامرية وتمشيط مناطق القاطع الشمالي في ناحية الصقلاوية مع التقدم السريع عبر مدخلها الشرقي». وأكدت قيادة العمليات المشتركة شنّ خلية «الصقور» الإستخباراتية ضربات على مواقع «داعش» غرب محافظة الأنبار، وقالت في بيان «ان احدى الضربات استهدفت مستودعاً يحتوي على اسلحة وذخيرة في قضاء الرطبة، وأسفرت عن انفجارات كبيرة»، وأضافت: «أن العملية أدت الى قتل جميع حراس المستودع وكان أهم قتلاهم الإرهابي المدعو نبيل الكبيسي («أبو هاجر) وهو المسؤول عن المستودع»، وتابع «ان خلية الصقور كانت ترصد اجتماعاً لقادة التنظيم الإرهابي، وتمّ استهداف الاجتماع بصواريخ موجهة أدت الى قتل 6 في قضاء القائم، وهم: الارهابي المدعو ابو خطاب الجزراوي، ما يسمى بالأمير العسكري لولاية الانبار، والارهابي المدعو ابو ناصر الذي اشرف على عملية تفجير العجلة المفخخة قبل ايام في الناصرية وقد تم دفنه مساء امس في حي الانتصار داخل قضاء الرطبة». وأعلنت خلية الاعلام الحربي ان طائرات «إف 16» قتلت 10 من عناصر «داعش» ودمرت معملاً لتفخيخ العربات في قضاء تلعفر، وأوضحت ان «الطائرات وجهت ضربة إلى مواقع داعش في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، أسفرت عن تدمير معمل لتفخيخ العجلات وتصنيع العبوات الناسفة ومخبئ للأسلحة والاعتدة، وقتل عدد من خبراء المتفجرات الأجانب مع عدد من عناصر داعش يقدر عددهم بأكثر من عشرة».