أعلنت سلطات العاصمة الصومالية مقديشو اليوم (الإثنين)، مقتل أربعة مدنيين على الأقل في المدينة، بعدما فتح متشددون إسلاميون النار على مسؤولين حكوميين يستقلون سيارة قبل أن يفجروا سيارة ملغومة. وأعلن ناطق باسم حركة «الشباب الصومالية» مسؤوليتها عن الهجوم وقال إن عدداً من قوات الأمن قتلوا ولم يسقط مدنيون. وكثيرا ما تختلف روايات الحركة عن الهجمات التي تنفذها عن تلك التي تعلنها البيانات الرسمية. وتشن الحركة هجمات بشكل منتظم في العاصمة سعياً للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب. وقال الضابط بالشرطة المحلية نور عثمان: «قتلنا بالرصاص أحد المسلحين الذين قتلوا أربعة مدنيين في عملية إطلاق نار وتفجير في مقديشو» مضيفاً أن قوات الأمن تمكنت من تقليل الأضرار التي كان يمكن أن يتسبب بها تفجير السيارة. وقال الناطق باسم رئيس «بلدية مقديشو» عبد الفتاح عمر، إن ثلاثة مدنيين قتلوا في بادئ الأمر عندما هاجم المسلحون سيارة حكومية. وأضاف أن المهاجمين تمكنوا من الفرار من مطارديهم ثم فجروا سيارتهم الملغومة من بعد، ما أسفر عن مقتل مدني رابع. وقال إن اثنين من المهاجمين تمكنوا من الفرار في حين قتل الثالث بالرصاص.