قال ضابط شرطة صومالي رفيع، أمس: إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا، عندما فجر انتحاري سيارته الملغومة في مقهى قرب مقر جهاز الأمن الوطني في العاصمة الصومالية مقديشو أمس، في هجوم أعلنت المسؤولية عنه حركة الشباب الاسلامية. وهذا الانفجار هو الثاني في نحو أسبوع في المدينة، بعد أن قالت حركة الشباب الاسلامية المتشددة: إنها وراء هجوم على قصر الرئيس يوم الجمعة الماضي. وقال الشيخ عبدالعزيز ابو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة لرويترز: "نحن مسؤولون عن تفجير السيارة الملغومة"، مضيفا: إن الهجوم أسفر عن مقتل 11 من أفراد الأمن وإصابة 15 آخرين. ومضى يقول: "استهدفنا أفراد قوات الأمن الوطني الذين كانوا جالسين في مقهى. تفجير اليوم جزء من عملياتنا في مقديشو وسنستمر." وقال الكولونيل عبد القدير حسين وهو ضابط شرطة رفيع لرويترز: "انحرف المفجر بسيارته الملغومة نحو مقهى، حيث يجلس رجال الامن الوطني وفجر سيارته. حتى الآن تأكدنا من مقتل عشرة أشخاص، بينهم أفراد من قوات الأمن الوطني ومدنيون. دمر المقهى بالكامل." وقال عبدالله حسن قائد شرطة منطقة عبدالعزيز في مقديشو: إن هدف الهجوم كان سيارة تابعة للامن الوطني تمر أمام المقهى. وأحصى شاهد من رويترز ثماني جثث. ويوم الجمعة استهدفت حركة الشباب القصر الحصين للرئيس حسن شيخ محمد في مقديشو، في تفجير آخر ومعركة بالأسلحة. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن تفجير سيارة ملغومة امس الخميس، قالت الشرطة: إنه أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل في العاصمة الصومالية مقديشو، وهددت بمزيد من الهجمات.