فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال جلسة أمس في المحافظة على موقعه فوق 7 آلاف نقطة الذي تخطاه أول من أمس، جاء ذلك نتيجة ضغوط البيع لجني الأرباح بعد المكاسب التي حققتها الأسهم في الجلسة السابقة التي شهدت ارتفاعاً في الطلب عليها تخطت معها السيولة المتداولة ال5 بلايين ريال. وتعاني الأسهم المدرجة في السوق خلال الفترة الأخيرة من تراجع الطلب عليها في ظل غياب المحفزات الجاذبة للاستثمار في الأسهم، خصوصاً بعد إعلان الشركات المساهمة نتائجها المالية عن الربع الثالث من العام الحالي، التي حققت نسب نمو متراجعة لمعظم الشركات المساهمة. وأنهى مؤشر الأسهم جلسة أمس هابطاً إلى مستوى 6986.89 نقطة في مقابل 7015.29 نقطة أول من أمس بخسارة قدرها 28.40 نقطة نسبتها 0.40 في المئة، وبحذف الخسارة الأخيرة ارتفعت خسائر المؤشر منذ مطلع 2015 إلى 1346 نقطة نسبتها 16.16 في المئة عند المقارنة بمستوى المؤشر نهاية 2014 البالغ 8333.3 نقطة. ونتيجة تذبذب الأسعار، سجلت السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 6 في المئة إلى 4.94 بليون ريال (ربعها من المصارف) في مقابل 5.26 بليون ريال لليوم السابق، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 254.4 مليون سهم في مقابل 275 مليون سهم أول من أمس بنسبة تراجع 7.4 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 106 آلاف صفقة بنسبة تراجع 4 في المئة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 166 شركة، تراجعت أسعار 95 شركة منها، بينما ارتفعت أسهم 63 شركة، واستقرت أسهم ثمان شركات عند أسعارها السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.587 تريليون ريال بخسارة 4 بلايين ريال نسبتها 0.25 في المئة، تراجعت معها مؤشرات تسعة قطاعات، وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات أخرى. وجاء مؤشر الاستثمار الصناعي في صدارة الرابحين بزيادة نسبتها 1.46 في المئة، تلاه مؤشر التأمين المرتفع بنسبة 1.42 في المئة، وفي المقابل تصدر مؤشر الإعلام والنشر الخاسرين بنسبة تراجع 3.63 في المئة، تلاه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الخاسر 1.6 في المئة من قيمته. وبالنظر إلى أداء الأسواق المالية العربية، نجد هبوط مؤشرات تسع أسواق مالية عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر البورصة المصرية الهابط بنسبة 4.4 في المئة إلى 6825 نقطة لترتفع خسارته منذ مطلع العام إلى 23.5 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي المالي المتراجع بنسبة 2.37 في المئة بعد تداول 192 مليون سهم بلغت قيمتها 320 مليون درهم إماراتي. وسجل مؤشر بورصة قطر ثالث أكبر خسارة نسبتها 1.99 في المئة إلى 10947 نقطة، جاء ذلك بعد تداول 9.27 مليون سهم بلغت قيمتها 337.6 مليون ريال قطري، تلاه مؤشر بورصة البحرين المتراجع 0.94 في المئة. وفقد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.63 في المئة من قيمته، تلاه مؤشر سوق الأسهم السعودية الخاسر 0.40 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر بورصة عمّان (الأردن) 0.39 في المئة، وتراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.10 في المئة، وسجل مؤشر سوق الكويت أقل خسارة نسبتها 0.01 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «الإنماء» تصدره السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 1.07 بليون ريال تعادل 22 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 75 مليون سهم نسبتها 29 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره إلى 14.23 ريال بنسبة هبوط 1.32 في المئة. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 608 ملايين ريال تعادل 12.3 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 7.4 مليون سهم نسبتها 3 في المئة من الكمية المتداولة، تراجع سعره خلالها 0.16 في المئة إلى 81.79 ريال. } حل سهم «دار الأركان» في المرتبة الثانية بتحقيقه ثاني أكبر كمية متداولة بلغت 16.2 مليون سهم نسبتها 6.4 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 104 ملايين ريال نسبتها 2.10 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها إلى 6.37 ريال بنسبة تراجع 0.93 في المئة. } تصدر سهم «بوبا العربية» قائمة الأسهم الرابحة بزيادة نسبتها 4.85 في المئة تعادل 10.40 ريال وصولاً إلى 224.79 ريال، تلاه سهم «أسمنت أم القرى» المرتفع 4.22 في المئة تعادل 1.17 ريال إلى 28.92 ريال من تداول 7.3 مليون سهم. } تكبد سهم «الأبحاث والتسويق» أكبر خسارة في السوق بعد خسارته 5.03 في المئة من قيمته تعادل 1.36 ريال هبوطاً إلى 25.68 ريال.