هددت معلمات وإداريات ووكيلات مدرسة ابتدائية في جنوبحائل برفع شكوى إلى ديوان المظالم ضد قائدة مدرسة ومركز الإشراف النسوي، لعدم تجاوبه مع الشكاوى التي تقدمن بها منذ خمسة أشهر. وكان عدد من العاملات في هذه المدرسة (معلمات، وإداريات، ووكيلات) رفعن شكاوى عدة إلى المسؤولين في تعليم حائل ومكتب الإشراف النسوي بالجنوب، تضمنت اتهام قائدة المدرسة بعدم الالتزام بلوائح وأنظمة وزارة التعليم، فضلاً عن افتعالها الكثير من المشكلات مع الكادر التعليمي للمدرسة، لكن هذه الشكاوى قوبلت بالإهمال، وأصبحت الآن في طي النسيان داخل أدراج المسؤولات في مركز الإشراف. وطالبت العاملات اللاتي يعملن في ابتدائية (44) بجنوبحائل، والبالغ عددهن أكثر من 13 موظفة ما بين وكيلة ومعلمة وإدارية ومراسلة ومستخدمة المسؤولين في وزارة التعليم بالتدخل لإنهاء الوضع المأسوي للكادر التعليمي بالمدرسة حتى لا يؤثر في تحصيل الطالبات دراسياً. وأكدن في عريضة شكوى حصلت «الحياة» على نسخة منها أن هناك مشكلات جمة بين الكادر التعليمي للمعلمات والإداريات بالمدرسة والقائدة التي تفتعل المشكلات معهن مثل إثارة النعرة بينهن، فيما طالبن المسؤولين في إدارة تعليم حائل بالتحقيق حول ما تقدمن به من شكاوى. مشيرات إلى أن مركز الاشراف النسوي بجنوبحائل متقاعس، ولم يحرك ساكناً ضد قائدة المدرسة، كما لم يتخذ أي إجراء رسمي لتهدئة الجو المدرسي الذي أصبح متوتراً منذ أكثر من خمسة اشهر متواصلة. وكانت وكيلة الابتدائية 44 في جنوبحائل (تحتفظ «الحياة» باسمها وبنسخة من الخطاب) رفعت خطاباً رسمياً إلى مدير تعليم حائل يوسف الثويني تتهم فيه قائدة المدرسة باختلاسات مالية من إيرادات المقصف المدرسي، مطالبة في الوقت نفسه بإخلاء مسؤوليتها من المبالغ المالية التي تحصل عليها المدرسة من إيرادات المقصف بحكم أنها المسؤولة عن تلك الإيرادات المالية. فيما أشارت إلى أن تدخل قائدة المدرسة في تحصيل المبالغ سبب لها احراجات، فضلاً عن فقد بعض المبالغ التي تسلم لادارة المدرسة ولا يعرف اين صرفت من دون اثبات فواتير رسمية.