كشف البنك الدولي أمس (الخميس)، خطة ترمي خصوصاً إلى مساعدة الدول الفقيرة على تزويد 150 مليون منزل بالكهرباء المنتجة من مصادر طاقة نظيفة. وقال البنك في بيان إن هذه الخطة التي تأتي بعد «مؤتمر الأممالمتحدة ال 21 للمناخ» في باريس الذي أثمر اتفاقاً عالمياً تاريخياً في كانون الأول (ديسمبر) 2015، تهدف إلى تمويل مشاريع ستؤمن لدى تنفيذها 30 غيغاواط من الكهرباء المنتجة من مصادر طاقة متجددة. وأضاف أنه يعتزم أيضاً وضع نظام «للإنذار الوقائي» يرمي إلى رصد الأخطار الوشيكة المرتبطة بالتغير المناخي في الدول الفقيرة. كذلك فإن حوالى 40 دولة من دول الجنوب ستستفيد من مساعدات مالية لجعل زراعاتها أكثر مراعاة للبيئة. وقال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم في البيان: «نحن نتحرك بصورة ملحة لمساعدة الدول على إنجاز التحولات الكبرى لزيادة مصادر الطاقة المتجددة وخفض مصادر الطاقة الإحفورية». ومن أجل تمويل هذه الخطة سيقوم فرع البنك الدولي المعني بالقطاع الخاص باستثمارات في مشاريع بيئية تتراوح قيمتها ما بين 2.2 و3.5 بليون دولار سنوياً. وأضاف البيان أن البنك الدولي يعتزم من جهة ثانية، رصد 25 بليون دولار من القروض التجارية لتمويل مشاريع ترتكز إلى مصادر الطاقة النظيفة وذلك على مدى السنوات الخمس المقبلة.