قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية اليوم (الأربعاء): «يجب أن تتفق بلداننا على مخصصات للدفاع في الموازنة والتحرك خارج أوروبا، دعونا لا نعتمد على قوة أخرى حتى وإن كانت صديقة للتصدي للإرهاب». ودعا هولاند ألمانيا إلى «تخصيص موارد لجيشها والتدخل خارج أوروبا، وألا تعتمد على حلفائها لمواجهة التهديدات الإرهابية»، شاكراً إياها على الدعم العسكري الذي قدمته في مالي حيث تساعد القوات الألمانية على دعم مهمة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وكذلك في سورية. ودعت المفوضية الأوروبية في وقت سابق اليوم إلى إجراءات فنية لتقوية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تسعى فيه للتعامل مع التدفق غير المنضبط للمهاجرين والتهديدات الأمنية في أعقاب الاعتداءات الدامية في باريس وبروكسيل والتي أودت بحياة أكثر من 160 شخصاً. وفي اقتراحها الذي تتقدم به قالت المفوضية إن اعتداءات باريس وبروكسيل «سلطت الضوء بشكل أكبر على الحاجة إلى الانضمام إلى إدارة حدود الاتحاد الأوروبي وتقويتها والتعاون في ما يتعلق بالهجرة والأمن». وسلط رئيس «وكالة الشرطة الأوروبية» (يوروبول) روب وينرايت الضوء بشكل منفصل أمس، على «الصلة غير المباشرة» بين أزمة الهجرة في أوروبا التي استقبلت أكثر من مليون شخص خلال العام الماضي وتهديد «المتشددين» قائلاً إن بعضهم استغل فوضى تدفق المهاجرين للتسلل. وستقدم المفوضية الأوروبية اليوم مقترحات فنية لتعزيزها وتحسين طريقة التواصل في ما بينها بما في ذلك تشكيل واجهة بحث مشتركة.