أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، أن الإنقلابيين في بلاده، لم يؤكدوا حتى الآن التزامهم الواضح الحضور والمشاركة في المشاورات المقبلة في الكويت، المقرر عقدها في ال 18 من شهر نيسان (أبريل) الجاري، مشيراً في المقابل، إلى الإستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها الحكومة الشرعية من أجل إنجاح المشاورات. وأوضح المخلافي خلال لقائه اليوم (الإثنين) في الرياض، وزير خارجية نيوزلندا موري ماكالي، أن الأممالمتحدة من خلال مبعوثها لدى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، تقوم بجهود كبيرة لإقناع الإنقلابين بعقد جولة جديدة من المشاورات، مبيناً في الوقت نفسه أن الحكومة الشرعية كانت وما زالت مستعدة للذهاب إلى المشاورات بغية الوصول إلى سلام دائم وإنهاء معاناة الشعب اليمني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً القرار 2216 وتطبيق المبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار اليمني. وجدد المسؤول اليمني بحسب «وكالة الأنباء اليمنية» موقف الحكومة في بلاده لإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار واستعدادها للذهاب إلى أي محادثات سلام مع الإنقلابيين، لما من شأنه عودة الأمن والاستقرار في بلاده، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2216 وعودة المدن والمحافظات كافة إلى إدارة السلطات الشرعية، مطالباً نيوزلندا، بصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن «بممارسة مزيد من الضغط على الميليشيا الحوثية وصالح الإنقلابية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وخصوصاً القرار 2216، وتقديم الدعم للحكومة اليمنية وخصوصاً في المرحلة الراهنة». وأعرب وزير الخارجية النيوزلندي عن تقدير بلاده لمواقف الحكومة اليمنية والمساعي الحثيثة التي تبذلها لإحلال السلام وإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن بلاده بحكم موقعها، عضواً غير دائم في مجلس الأمن ستراقب عن كثب المستجدات والمشاورات المقبلة بين أطراف النزاع اليمني ونتائجها.