نظم جهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع «غرفة الشرقية»، ورشة عمل عن «توظيف التراث العمراني في الاستثمار السياحي»، برعاية رئيس مجلس التنمية السياحية في الشرقية الأمير عبد العزيز بن فهد، الذي أكد على أهمية التراث العمراني الوطني، وتحويله إلى «مورد اقتصادي للسكان المحليين، ومصدر غني لعدد من فرص العمل الجديدة لفئات المجتمع، ووعاء لنشاطات الحرف اليدوية والفعاليات التراثية، إضافة لأهميته في زيادة دخل المجتمعات، وزيادة معدلات الإنفاق». وقدم الورقة الأولى لأعمال الورشة الدكتور عبد العزيز الساعاتي، حول «مفهوم التراث العمراني وتطويره»، فيما قدم الدكتور عدنان الشيحة، ورقة أخرى عن «المردود الاقتصادي للتراث العمراني»، والورقة الثالثة قدمها الدكتور مصطفى مكاوي، من الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن «الفرص الاستثمارية في التراث العمراني». واختتمت الورشة أعمالها بورقة لمدير مكتب كانو للهندسة محمد علاء، عن تجربة شركة مسكبة في المشاريع ذات التراث العمراني. كما اختتمت «غرفة الشرقية»، أمس، البرنامج التدريبي «كيف تبدأ وتدير مشروعاً سياحياً صغيراً»، الذي نظم بالتعاون مع كل من الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووحدة خدمة المجتمع في البنك الأهلي التجاري، والبنك السعودي للتسليف والادخار. وبلغ عدد خريجي الدورة 19 متدرباً، من مناطق مختلفة من المملكة. وقام الأمير عبد العزيز بن فهد، بتسليم شهادات التخرج للمتدربين. وسيقوم البنك السعودي للتسليف والادخار، بتقديم التمويل لمشاريعهم، التي ستعتمد من الهيئة العامة للسياحة والآثار. واستمر البرنامج لمدة أسبوعين. وقدمه مدربون متخصصون في هذا المجال، قدموا محاضرات وتجارب. وسيقومون لاحقاً، بمتابعة الخريجين وتزويدهم بالنصائح بعد بدء مشاريعهم. ويهدف البرنامج إلى «تأهيل الراغبين في الاستثمار في المشاريع السياحية الصغيرة، لإدارة مشاريعهم بطريقة احترافية، مع توفير الدعم الاستشاري والتمويلي. إلى ذلك، نظمت جامعة الدمام، ورشة عمل أول من أمس، عن المحافظة على التراث العمراني، شارك فيها أكاديميون ومهتمون. وتضمنت ورشة العمل جلسات، ناقشت الاستثمار في مجال التراث العمراني، وسياسة المحافظة عليه، وإستراتيجية التنمية السياحية، والتنمية السياحية للمناطق الأثرية للقطيف. وقام مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، بافتتاح معرض، تضمن مشاريع طلاب وأساتذة كلية العمارة، ومشاريع من القطاع الخاص، وجناح للمتحف الإقليمي في الدمام، بمشاركة حرفيين من المنطقة.