تحسّن نشاط قطاع الأعمال في منطقة اليورو نهاية الربع الأول من العام الحالي، وفقاً لنتائج مسح نشرت أمس، ما يرجح «الأثر الإيجابي» للحوافز الإضافية من البنك المركزي الأوروبي. وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مجدداً، وعزز برنامج شراء الأصول هذا الشهر، في إطار مساعيه لزيادة معدلات النمو والتضخم في الاتحاد الذي يضم 19 دولة. ولفت كبير الاقتصاديين لدى مؤسسة «ماركت» التي أعدت البيانات، كريس وليامسون، إلى «إشارات تفيد باحتمال نظرة الشركات إلى الحوافز، على أنها انطلاقة لنمو أفضل سيحدث في الفترة المتبقية من السنة». وقفز مؤشر «ماركت» المجمع لمديري المشتريات في القراءة الأولية، إلى 53.7 هذا الشهر في مقابل 53 في شباط (فبراير) الماضي، وهي أدنى قراءة له منذ مطلع عام 2015. وتتجاوز القراءة الأخيرة التوقعات السابقة في استطلاع لوكالة «رويترز»، والتي بلغت 53 في المتوسط. وأوضح وليامسون أن مؤشر مديري المشتريات «يدل على نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 في المئة في الربع الأول»، بما يقل في شكل بسيط عن التوقعات بنموه 0.4 في المئة، في استطلاع أجرته «رويترز» في وقت سابق هذا الشهر.