أظهر مسح اليوم انحسار نمو الشركات في منطقة اليورو في أيار (مايو) الماضي، وخفضها الأسعار للشهر ال26 على التوالي، ما قد يعزز التوقعات بأن يعمد البنك المركزي الأوروبي على تيسير السياسة النقدية غداً. وعلى رغم أن الناتج ظل قوياً في أنحاء المنطقة، مدعوماً مرة أخرى بألمانيا وبما يشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بين 0.4 و0.5 في المئة في ربع العام الحالي، تجدد انكماش نشاطات الشركات الفرنسية بعد نمو على مدى شهرين فقط. وعلى نحو مماثل، أبطل تباطؤ القطاع الصناعي مفعول تسارع النمو في قطاع الخدمات. وقال كبير الإقتصاديين في "ماركت"، التي أجرت المسح، كريس وليامسون: "على رغم تمتع منطقة اليورو بأفضل أداء لها في ثلاث سنوات فإنه تعافٍ متفاوت ومتقطع وباهت". وتراجع مؤشر "ماركت" المجمع لمديري المشتريات، والذي يعتبر مؤشراً جيداً للنمو، إلى 53.5 في أيار (مايو) الماضي، لينزل عن قراءة أولية بلغت 53.9 وعن القراءة النهائية لنيسان (أبريل) الماضي 54.0. لكنه ظل فوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والإنكماش للشهر الحادي عشر على التوالي. وجاء تباطؤ النمو على رغم خفض الشركات الأسعار مجدداً. وارتفع مؤشر أسعار المنتجات إلى 48.8 من 48.7، لكنه يظل دون حد التعادل منذ نيسان (أبريل) 2012.