أظهرت نتائج مسوح أن خفض الأسعار وتراجع العملة ساعدا على تسارع أنشطة الشركات بمنطقة اليورو في فبراير، وذلك قبيل بدء برنامج تحفيز قيمته تريليون يورو من البنك المركزي الأوروبي. وقالت ماركت: إن المسوح تشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.3% في الربع الأول من العام، أي دون تغير عن ختام 2014، وذلك مع نمو أعمال الشركات في أكبر أربعة اقتصاديات بمنطقة العملة الموحدة للمرة الأولى منذ ابريل الماضي. وتضاهي توقعات النمو متوسط التقديرات في استطلاع أجرته رويترز الشهر الماضي. وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين في ماركت: «التوقعات تحسنت لكل الدول. تراجع اليورو سيدعم الصادرات، ولعل الشيء الأهم أن بدء المركزي الأوروبي في التيسير الكمي سيحفز الاقتصاد خلال العام». وتراجع اليورو نحو 8% منذ بداية السنة مقابل الدولار ليرتفع مؤشر مديري المشتريات المجمع لماركت في قراءته النهائية لشهر فبراير إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 53.3. ورغم أن التقدير الأولي كان أفضل منذ ذلك، إذ بلغ 53.5، فقد اجتاز المؤشر مستوى يناير البالغ 52.6 وظل فوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش للشهر العشرين.