دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة النائب جمال الخضري إلى ضرورة أن تشكل ذكرى "يوم الأرض" انطلاقة حقيقية لإنهاء الانقسام والتوحد، مشددا على أهمية إدراك أخطار الانقسام على القضية الفلسطينية. ودعا الخضري وهي نائب مستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني في بيان صحفي اليوم إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الشعبية في ذكرى "يوم الأرض" من كافة الأطياف وفي كل الأماكن، مؤكدا "أن الحق الذي خلفه مطالب لا يسقط". وقال إن "يوم الأرض يوم التلاحم للكل الفلسطيني والتمسك بالأرض والتصدي لمخططات التهجير الإسرائيلية في القدسالمحتلة والضفة الغربية والداخل المحتل وقطاع غزة"، مضيفا ان"يوم الأرض يوم العزة والكرامة للشعب الفلسطيني في كل مكان"، داعيا الى التمسك بالأرض والحفاظ عليها. ووجه الخضري التحية للجماهير الفلسطينية في الداخل المحتل وفي كافة أماكن تواجده على صمودهم وصبرهم وثباتهم في وجه الاحتلال وسياساته واعتداءاته وتمسكهم بأرضهم وحقهم. وتعود ذكرى "يوم الأرض" الى الثلاثين من آذار (مارس) عام 1976 عندما قررت الجماهير الفلسطينية في داخل الأراضي المحتلة عام 1948 الاضراب الشامل احتجاجا على مصادرة السلطات الإسرائيلية لأراضيهم بهدف تهويد منطقة الجليل (شمال إسرائيل). وكان الرد الإسرائيلي آنذاك عنيفا،حيث تدخلت قوات معززة من الجيش مدعومة بالدبابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينية وأعادت احتلالها موقعة ستة شهداء وعشرات الجرحى بين صفوف المدنيين العزل.ومنذ ذلك الحين يحيي الفلسطينيون في الثلاثين من مارس كل عام ذكرى "يوم الأرض".