فيما يسعى وزير الخارجية الاميركي جون كيري إلى اقناع السلطة الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس بالموافقة على "اتفاق اطار" ينص على الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، ولا يحدد مصير المستوطنات، ومصير كامل القدسالشرقيةالمحتلة، يحيي الفلسطينيون غداً الأحد، الذكرى الثامنة والثلاثين لأحداث "يوم الأرض". وفي 30 مارس من كل عام، يتجدد اللقاء الفلسطيني مع ذكرى "يوم الأرض"، التي سقط خلالها 6 من فلسطينيي أراضي 48 أثناء تظاهرة ضد مخطط إسرائيلي لمصادرة أراض في منطقة الجليل وإقامة مشاريع إسرائيلية. يستذكر الشعب الفلسطينيون في يوم الأرض مآسي التهجير منذ أكثر من ستين عاما، في ظل إستمرار مشاريع الإستيطان الاسرائيلية، وخطط ترحيل آلاف الفلسطينيين بذريعة استيلائهم على أراض تملكها إسرائيل. من جهته، دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة النائب جمال الخضري إلى ضرورة أن تشكل هذه الذكرى انطلاقة "حقيقية لإنهاء الانقسام والتوحد". ودعا إلى "أوسع مشاركة في الفعاليات الشعبية من كافة الأطياف وفي كل الأماكن". وتبدأ هذه المناسبة بسلسلة فعاليات تنظمها لجنة المتابعة العليا للفلسطينيين داخل إسرائيل، حيث تقام سلسلة من المسيرات في عدد من المناطق الفلسطينية، لا سيما في مدينة سخنين في الجليل ومنطقة النقب في الجنوب، وغزة والضفة الغربية. وترجع أحداث يوم الأرض إلى العام 1976 عندما أقدمت الحكومة الإسرائيلية على مصادرة مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.