عدت لكم من جديد يا أصدقائي الصغار، وكم كنت سعيدة حينما نشرت قصتي السابقة التي كتبتها من نفسي، وزادت كثيراً من ثقتي بنفسي حينما قرأتها هنا بالصفحة، وأحب أن أشكر معلمتي بدور الشهري، التي دعمتني وشجعتني كثيراً لتطوير موهبتي، ولا أنسى الفضل بعد الله لأمي وأبي، اللذين يساهمان كثيراً بتحفيزي، وقصتي اليوم ستكن أجمل بكثير عن سابقتها، ولأني طفلة أحب قراءة الكتب وكتابة القصص أجدها سهلة كثيراً، ففي يوم من الأيام كنت جالسة في المنزل وخطرت في بالي فكرة بأن أكتب قصة، وحينما انتهيت منها لم أجد من يكتشف موهبتي، وفي اليوم التالي وأثناء ما كنت في المدرسة تفاجأت بدخول معلمة للمرة الأولى أراها فطلبت من كل طالبة التعريف باسمها وموهبتها وشعرت بالفرح داخل قلبي، وتحدثت على الفور عن نفسي وأخبرتها بأني أكتب القصص، وبعد أن قرأت قصتي طلبت مني إكمالها لأحضرها في اليوم التالي بعد موافقة أسرتي بنشرها في الصحيفة. وذهبت لوالدي وكنت مسرورة جداً، وأخبرته بما قالت لي معلمتي، فوافق على الفور وفرحت أمي أيضاً والتقطت صورا جميلة لي، وأعطيت معلمتي القصة وصورتي، وقبل خروجي من المدرسة أخبرتني معلمتي بدرية بأن قصتي ستنشر بصفحة الطفل، وتذكرت أن قصتي التي كتبتها ساعدتها أميرة المدينة بشراء رسوماتها، وها أنا ساعدتني معلمتي وشعرت كثيراً بالسعادة، وسأنشر دوماً الكثير من القصص والمقالات.