دعا الرئيس البرازيلي السابق إيناسيو لولا دا سيلفا أنصاره للنزول إلى الشارع دفاعاً عن حزب العمال اليساري الحاكم الذي ينتمي إليه، وذلك بعيد احتجازه واستجوابه في إطار فضيحة فساد. وقال الرئيس السابق أمام مئات من أنصاره المتجمعين في مقر نقابة موظفي مصرف ساو باولو: «إذا أرادوا أن يهزموني، عليهم أن يواجهوني في شوارع هذا البلد، وفي حال اعتقد أحدهم أن الملاحقات ستسكتني فهو واهم، لأنني انتصرت على الجوع ومن ينتصر على الجوع لا يستسلم أبداً». وكان لولا قال بعيد إطلاق سراحه إن الملاحقات «أعادت إضاءة الشعلة الكامنة بداخلي، والنضال متواصل (...) لا أعرف إن كنت سأترشّح عام 2018 للرئاسة، إلا أن رغبتي بذلك قد زادت». ويبدو أن احتجاز لولا للتحقيق معه لم يكن موضع إجماع لدى رجال القانون في البلاد، واعتبر كثر أنه قرار «مبالغ به» كما قال أحد قضاة المحكمة العليا.