شن طيران التحالف العربي أمس وأول من أمس، غارات على مواقع الحوثيين والرئيس السابق علي صالح في مناطق متفرقة من صنعاء وصعدة وتعز والجوف. وقالت مصادر في المقاومة ل«الحياة»، إن أربع غارات على الأقل استهدفت معسكر رئيس الحرس الجمهوري في جبل الصمع ببلدة أرحب (شمال العاصمة صنعاء)، كما استهدفت غارات مماثلة معسكر اللواء السابع (حرس جمهوري) في منطقة العرقوب ببلدة خولان (شرق صنعاء). وأكد مصدر ميداني في المقاومة أن اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة اندلعت بين قوات الشرعية والمتمردين في بعض المناطق غرب نهم، لكن الهدوء ساد معظم الجبهات. وأشار إلى أن قوات الشرعية تستعد لشن هجوم واسع على جبل نقيل بن غيلان آخر معاقل المتمردين في نهم التي تشكل البوابة الشرقيةلصنعاء. وتوقع أن يبدأ الهجوم الأسبوع المقبل. وأكد الناطق باسم قوات المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بصنعاء، عبدالله الشندقي، أن وصول قوة من اللواء 310 مدرع إلى نهم الأسبوع الماضي، شكل إضافة نوعية إلى قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال بالمديرية. وقال الشندقي، في بيان على حسابه الشخصي في موقع «فايسبوك»، أن وصول تلك القوة، يأتي ضمن المرحلة الثانية من معركة الحسم ضد ميليشيا الحوثيين وصالح. من جهة أخرى، وبعد هدوء نسبي على الحدود السعودية اليمنية خلال الأيام الثلاثة الماضية عاودت مجموعات من المسلحين مساء أمس محاولات التسلل إلى حدود السعودية باتجاه الخوبة، وردت عليهم راجمات الصواريخ والمدفعية بعد اكتشاف حشود كبيرة تقترب باتجاه الحدود وتمكنت من قتل عشرات المسلحين الذين قاموا بإطلاق قذائف هاون على بعض النقاط السعودية على الحدود. وكشفت مصادر عسكرية ل«الحياة» أن غارة لطائرات التحالف استهدفت منزل قيادي حوثي بمديرية حيدان حول منزله إلى مخزن أسلحة وقذائف.