وسط تأهب لتحرير محافظتي صنعاء وصعدة، أفادت مصادر محلية أمس بأن مقاتلات التحالف العربي واصلت قصفها مواقع الحوثيين والمخلوع في المحافظتين والمناطق المحيطة بهما، مشيرة إلى أن 12 غارة استهدفت تجمعات وآليات للمليشيات المتمردة في المعهد التقني بمنطقة الورك بعمران، أسفرت عن احتراق مدرعة، بينما سمع دوي انفجارات في المكان ذاته. وأضافت المصادر أن مقاتلات التحالف شنت أول من أمس غارات مكثفة على مديريتي خولان وبني حشيش في محافظة صنعاء، مؤكدة أن ثلاثا من الضربات الجوية استهدفت دبابات وعربات عسكرية كانت في "وادي أعصم"، القريب من قرية أسناف، بالمديرية نفسها. كما استهدفت غارات أخرى معسكر الجميمة في بني حشيش، ومواقع في حريب بمديرية نهم شرق العاصمة. تكثيف الاستعدادات وكان القيادي بالمقاومة الشعبية في محافظة الجوف، عبدالله الأشرف، أعلن في وقت سابق، أن المقاومة والجيش يتجهان إلى صعدة وعمران وصنعاء، عقب استكمال تحرير المحافظة، بعد السيطرة على منطقتي المتون وسوق الإثنين، وتطهيرها من الميليشيات المتمردة. من جهته، قال المتحدث باسم المقاومة بصنعاء، عبدالله الشندقي إن قوات الجيش والمقاومة تحرز تقدما جديدا شرق صنعاء، مع وصول أسلحة حديثة لقوات الشرعية في نهم. يأتي ذلك، فيما قصفت طائرات التحالف بقيادة السعودية، قافلة تعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى المتمردين الحوثيين وميليشيات المخلوع في مديرية نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء.