لا تعد الأسماء التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية ضمن قائمة ذات علاقة ب«حزب الله» بعيدة عن قوائم الإرهاب الدولية، إذ سبق لوزارة الخزانة الأميركية أن أدرجت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي فادي سرحان وشركته «فايتك المساهمة اللبنانية»، وعادل شري وشركته «لاهوا اليكترونيكس فيلد المحدودة»، وشركتا «آرو سكايون» و«لابيكو» التابعتان لعلي زعيتر على لائحة الإرهاب.(للمزيد). وكانت مصادر أميركية عدة أشارت إلى أن التهم الموجّهة إلى كل من فادي حسين سرحان وشركته «فايتيك المساهمة اللبنانية» ومركزها بيروت، وعادل محمد شري، وعلي حسين زعيتر، الذين أعلنتهم وزارة الداخلية السعودية ضمن قائمة ذات علاقة بما يسمّى «حزب الله»، تمثّلت بتصنيع وتوريد المعدات الحربية إلى كل من سورية واليمن بتراخيص مزورة، إضافة إلى شراء أدوات تكنولوجية حساسة ومعدات لعجلات من دون سائق من أميركا وأوروبا. أما عادل محمد شري وشركة «لاهوا إليكترونيك فيلد» ومركزها الصين، فعملت على تسهيل إرسال معدات إلكترونية لليمن استخدمها الحوثيون في صناعة متفجرات، أما شركة «آرو سكايون» ومركزها الصين أيضاً وشركة «لابيكو» للمساهمة اللبنانية ومركزها لبنان ويملكهما علي زعيتر، استخدمتا تراخيص مزورة لتصدير معدات إلى «حزب الله»، إذ إن زعيتر موجود على لائحة الإرهاب في أميركا منذ تموز (يوليو) 2014.