صنَّفت المملكة العربية السعودية «أسماء أفراد وكيانات لارتباطهم بأنشطة تابعة لما يسمّى ب «حزب الله». وهم كل من: «اللبناني فادي حسين سرحان، (كفركلا)، تاريخ الولادة: 1 نيسان (أبريل) عام 1961، اللبناني عادل محمد شري (بيروت) 3 تشرين الأول (أكتوبر) 1963، اللبناني علي حسين زعيتر (لبنان) 28 تموز (يوليو) 1967، وشركات فاتك للإنتاج السمعي والمرئي (VATECH SARL)، شركة (LE-HUA ELECTRONIC FIELD CO. LIMITED )، شركة (AERO SKYONE CO. LIMITED)، شركة (LABICO SAL OFFSHORE). وأوضحت وزارة الداخلية في بيان اذاعته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن «المملكة ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لما يسمى ب «حزب الله» بكل الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم في شكل صريح حيثُ أنه لا ينبغي التغاضي من أي دولة أو منظمة دولية على مليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة». وقالت إن «حزب الله طالما يقوم بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف». كما حذرت «جميع المواطنين والمقيمين من أي تعاملات مع حزب الله أو الأشخاص والكيانات المشار إليها، ومن يثبت تورطه في هذه التعاملات ستطبق في حقه الأنظمة والتعليمات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله». وأفادت وزارة الداخلية أنه تم «تصنيف تلك الأسماء اليوم وفرض عقوبات عليها، استناداً الى نظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي رقم أ /44 الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقاً للأنظمة في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين أو المقيمين بالمملكة القيام بأي تعاملات معهم». وكانت وزارة الخزانة الأميركية أدرجت في تشرين الثاني (نوفبر) الماضي عقوبات ضد «حزب الله» ووضعت شركات «تساعد الحزب في التسليح» ومملوكة من أشخاص موالين له على لائحة الإرهاب». وعرّفت الوزارة الشركات والأشخاص كالآتي: سرحان وشركته «فايتك المساهمة اللبنانية»، شري وشركته «لاهوا اليكترونيكس فيلد المحدودة»، والشركتين «ايرو سكايون» و»لابيكو» التابعتين لزعيتر.