فرضت وزارة الخزينة الأميركية عقوبات على أفراد وشركات قالت إنها توفر الدعم المادي للقدرات العسكرية ل«حزب الله»، وصنفت حسين سرحان وعادل محمد شرّي كمساهمين في دعم قدرات حزب الله العسكرية وتسهيل نشاطاته، كما صنفت شركتين أخريين يملكهما ويديرهما علي زعيتر، بعمله لمصلحة حزب الله. وتتهم وزارة الخزينة سرحان من خلال شركته ومركزها بيروت، بشراء تقنيات ومعدات حساسة لحساب الحزب، بينها طائرات من دون طيار، وغيرها من المعدات الإلكترونية من شركات في الولاياتالمتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط. كذلك تتهم شري بشراء تقنيات ذات استخدام مزدوج مدني وعسكري، من شركات آسيوية لحساب «حزب الله»، وتسهيل جهود الحزب لشراء تقنيات مختلفة من الصين ونقلها إلى اليمن، لكي تستخدم في متفجرات يستعملها الحوثيون، الذين يمثلون مجموعة شاركت في نشاطات هددت بشكل مباشر وغير مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن. وفي سياق آخر، قال مصدر أمني إن عبوة ناسفة أصابت إحدى عربات الجيش اللبناني في شمال البلاد أمس الجمعة ما أسفر عن جرح جنديين وذلك بعد يوم من تفجير وقع في نفس البلدة وأودى بحياة تسعة. وأضاف المصدر إن إصابات الجنديين ليست خطيرة وإن الأضرار التي لحقت بالعربة المدرعة التي كانت تقلهما محدودة. ووقع الانفجار في عرسال القريبة من الحدود مع سوريا والتي شهدت أحداث عنف متصلة بالحرب الأهلية السورية. واستهدف انفجار السيارة المفخخة أمس الخميس فيما يبدو هيئة دينية تتشكل من علماء دين سوريين شاركوا في مفاوضات للإفراج عن جنود لبنانيين يحتجزهم إسلاميون.