أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عزمها على إنشاء مركز إنذار مبكر يرصد الأخطار المهددة لسلامة الغذاء في جميع دول العالم، مؤكدة سعيها إلى تطوير نظامها الحاسوبي لمتابعة مخاطر الغذاء محلياً وفي دول العالم، لوقاية المستهلكين من المخاطر الصحية للأغذية غير المأمونة. وأكد نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الغذاء الدكتور إبراهيم المهيزع، في ورشة عمل نظمها قطاع الغذاء في الهيئة أمس تحت عنوان «الممارسات العالمية في التعامل مع الأخطار الغذائية ونظم الإنذار المبكر للأغذية» حرص الهيئة على متابعة المستجدات العالمية في مجال سلامة الغذاء، خصوصاً ما يختص بالبلاغات والإنذار المبكر المتعلقين بالأخطار المرتبطة بالغذاء إقليمياً وعالمياً، موضحاً أن السعودية تستورد جزءاً كبيراً من حاجاتها الغذائية من 150 دولة في العالم. وقال المهيزع: «نتابع مخاطر الغذاء على المستويين المحلي والدولي، ونتأكد من أصناف الأغذية المصدرة إلى الأسواق السعودية، كما نعمل على رصد مخاطر الأغذية في حال وجود غذاء ضار بالصحة العامة». وفي شأن أخر، ناقش أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون فكرة إنشاء مركز خليجي للرصد الوبائي في دول المجلس، يهدف إلى حماية الشعوب الخليجية، بعد ظهور عدد من الأمراض الوبائية خلال السنوات الأخيرة في دول العالم. وسيطر مرض أنفلونزا الخنازير على اجتماع الهيئة التنفيذية للمكتب من دول المجلس بمقر المكتب في حي السفارات بالرياض أمس، إذ تمت مناقشة الوسائل الملائمة للتصدي لفاشية المرض والتدابير الوقائية وطرق العلاج، فيما أوضح المدير العام للمكتب التنفيذي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، أن الاجتماع بحث مسألة الربط الإلكتروني بين مراكز المعلومات بين دول مجلس التعاون ومجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والمكتب التنفيذي، كما تم بحث عدد من المواضيع الفنية ومنها آلية تفعيل القرارات الصادرة عن الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون والذي عقد في قطر حول مرض أنفلونزا الخنازير. وأضاف خوجة أن الاجتماع ناقش موضوع مكافحة الأمراض القلبية والوعائية، وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، والطب البديل والتكميلي، وتسجيل ومكافحة السرطان، ومكافحة الأمراض غير المعدية، والصحة النفسية، وأخلاقيات المهن الصحية، وتنظيم وتطوير خدمات طفل الأنابيب «العقم والأجنة البشرية» والمراكز المرجعية، والصحة المهنية، والبحوث الصحية، وزراعة الأعضاء، والمسح الصحي العالمي، ومكافحة التدخين، وغيرها من المواضيع الأخرى.