ترك رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تورنبول الباب مفتوحاً، اليوم (الأربعاء)، أمام إمكانية إرسال طالبي اللجوء الذين يواجهون الترحيل إلى معسكر احتجاز في ناورو في المحيط الهادي إلى نيوزيلندا. ويصل رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي إلى أستراليا غداً لإجراء محادثات قد تحيي عرض كي في قبول بعض طالبي حق اللجوء الموجودين الآن في استراليا، وهو ما يوفر مخرجاً لرئيس الوزراء الأسترالي من معضلة سياسية. وكان رئيس الوزراء النيوزيلندي توصل في العام 2013 إلى اتفاق مع رئيسة وزراء أستراليا السابقة جوليا جيلارد لإعادة توطين 150 لاجئاً كانوا موجودين وقتها في أستراليا كجزء من خطط سنوية تستقبل بموجبها نيوزيلندا 750 مهاجراً لأسباب انسانية. لكن توني أبوت الذي سبق تورنبول إلى رئاسة الوزراء في أستراليا رفض قبول عرض كي. وقال تورنبول إن «جون كي سيكون هنا غداً... إنه صديق جيد لاستراليا، وسنتحدث عن هذه المسائل معاً، لكني لا أريد استباق الحديث عن أي تغييرات في سياستنا». وتطبق أستراليا سياسة هجرة متشددة تقضي بترحيل من يضبط وهو يحاول الوصول إلى شواطئها عن طريق البحر إلى معسكرات احتجاز في ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.