واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي ليهبط إلى مستوى 5660.86 نقطة في مقابل 5832.92 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 172.06 نقطة نسبتها 2.95 في المئة، التي تُعد أكبر خسارة للمؤشر في ال17 جلسة الأخيرة، فيما كانت أكبر خسارة سابقة 4.99 في المئة نهاية تعاملات 20 كانون الثاني (يناير) الماضي. وشهدت جلسة أمس توجه بعض المتعاملين إلى عمليات البيع بضغط من تذبذب أسعار الأسهم والأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى تذبذب أسعار النفط التي استقرت دون 31 دولار للبرميل. وبالنظر إلى أداء الأسهم أمس، نجد شبه استقرار في قائمة الأسهم الأكثر تداولاً لجهة الكمية والسيولة المتداولة، بقيادة أسهم الإنماء وسابك وتهامة ودار الأركان، ومعهم سهم الأندلس الذي دخل دائرة اهتمام المتعاملين في الجلسات الأخيرة، في المقابل استقر سهما «معادن، و«بي سي آي» فقط في المنطقة الخضراء، فيما استقرت بقية أسهم الشركات في المنطقة السالبة بقيادة سهم الإنماء طوكيو مارين. ونتيجة تراجع الأسعار، فقدت الأسهم السعودية 36 بليون ريال من قيمتها نسبتها 2.68 في المئة جاء ذلك بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم نهاية التعاملات إلى 1.3 تريليون ريال في مقابل 1.336 تريليون ريال، وكانت أسهم 163 شركة سجلت تراجعاً في أسعارها من أصل 167 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفع سهما شركتين، واستقرت شركتان أخرتان. وأسهم تدافع المتعاملين إلى عمليات البيع إلى ارتفاع السيولة المتداولة أمس إلى 6.13 بليون ريال في مقابل 5.9 بليون ريال أول من أمس بنسبة ارتفاع 3.20 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة خمسة في المئة إلى 339 مليون سهم في مقابل 326 مليون سهم، نُفذت من خلال 157 ألف صفقة، في مقابل 141 ألف صفقة، بنسبة ارتفاع 11.3 في المئة، بينما تراجع متوسط الصفقة بنسبة ستة في المئة إلى 2161 سهماً. وبالنظر إلى أداء القطاعات نجد تراجعها جميعاً بنسب متباينة، كان أكبرها خسارة مؤشر الإعلام والنشر الهابط بنسبة 10 في المئة إلى 2645 نقطة، لترتفع خسارته منذ مطلع العام إلى 44 في المئة، تلاه مؤشر الفنادق والسياحة الخاسر 8.2 في المئة إلى 9464 نقطة، فيما بلغت خسارة مؤشر التأمين 8.15 في المئة إلى 960 نقطة. وفقد مؤشر البتروكيماويات 3.38 في المئة من قيمته إلى 3393 نقطة، لترتفع خسارته في 2016 إلى 21 في المئة، بضغط من تراجع كل أسهم القطاع، وتراجع مؤشر المصارف بنسبة 2.24 في المئة تبعه مؤشر التطوير العقاري الخاسر 1.98 في المئة من قيمته، وتراجع مؤشر الاتصالات بنسبة 1.14 في المئة. إلى ذلك أعلنت هيئة السوق المالية عن طرح 30 في المئة من أسهم شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية خلال الفترة من 23/05/1437ه الموافق 03/03/2016، إلى 29/05/1437ه الموافق 09/03/2016، وذلك بعد إتمام عملية بناء سجل الأوامر. مشاهدات من السوق - جاء سهم «الإنماء طوكيو مارين» في صدارة قائمة الأسهم الخاسرة أمس، بما نسبته 9.92 في المئة تعادل1.90 ريال هبوطاً إلى 17.25 ريال من تداول 2.03 مليون سهم، تلاه سهم شمس الخاسر 9.88 في المئة إلى 34.40 ريال من تداول 1.7 مليون سهم. - حقق سهم «معادن» أكبر زيادة في السوق، نسبتها 0.44 في المئة، تعادل 0.13 ريال، صعوداً إلى 29.79 ريال من تداول 2.29 مليون سهم، تلاه سهم «بي سي آي» الصاعد 0.16 في المئة إلى 18.94 ريال، من تداول 150 ألف سهم. - واصل سهم «الإنماء» تصدره للأسهم المدرجة لليوم الثالث لجهة السيولة والكمية المتداولة منه. بلغت 69 مليون سهم، نسبتها 20.3 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 891 مليون ريال، نسبتها 15 في المئة من سيولة السوق، هبطت بسعره 2.68 في المئة إلى 12.70 ريال. - حل سهم «سابك» في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة منه في السوق. بلغت 838 مليون ريال، تعادل 14 في المئة من تداول 13 مليون سهم، نسبتها 4 في المئة من الكمية المتداولة، تراجع سعره خلالها إلى 63.72، بنسبة تراجع 3.69 في المئة. - حل سهم «دار الأركان» في المرتبة الثانية لجهة الكمية المتداولة منه. بلغت 35 مليون سهم، نسبتها 10.3 في المئة، بلغت قيمتها 165 مليون ريال، نسبتها 3 في المئة، هبطت بسعره بنسبة 6.95 في المئة إلى 4.55 ريال.