دعت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل اليوم (السبت)، الى تحسين سبل حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي حتى يتمكن من الحفاظ على نظام حرية التنقل بين الدول في المنطقة التي تشملها اتفاق "شنغن". وتتعرض مركل، التي فتحت حدود بلادها للسوريين الفارين من الحرب الأهلية الصيف الماضي، لضغوط متزايدة للحد من تدفق المهاجرين بعد وصول أكثر من مليون منهم إلى ألمانيا العام الماضي. وقالت مركل في خطابها الإسبوعي: "نحتاج الى حماية حدودنا الخارجية لأننا نريد الإبقاء على شنغن". وأضافت ان الإخفاق في حماية تلك الحدود سيعرض للخطر حرية تنقل الأفراد التي تمثل أساس ثروة الاتحاد. وقالت إن حماية الحدود الخارجية لا يسير مثلما ينبغي على الحدود البحرية للاتحاد، في إشارة غير مباشرة لليونان التي شهدت تدفقاً ضخماً من المهاجرين واللاجئين القادمين إليها عبر البحر من تركيا. لكن مركل لم تذكر اليونان أو تركيا بالاسم. ومن المقرر أن تزور مركل أنقرة بعد غد للقاء رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في محاولة لإيجاد حل مشترك يتضمن تحديد حصص قانونية للاجئين لوقف عمليات تهريب البشر.