في قائمة الأشياء اليوميّة، هناك السيّارة المؤتمتة التي يقودها روبوت، وهي صارت قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى مرحلة الانتشار التجاري. تسعى «غوغل» إلى سيّارة يقودها روبوت يجلس خلف المقود مباشرة، ويفترض أنه «يتعلّم» من تجربة القيادة على غرار ما يفعل البشر. في المقابل، تحاول شركة «جنرال إلكتريك» المنافسة في الحقل عينه، لكن بسيارة يتحكّم بها كومبيوتر، ويتم توجيهها عبر الأقمار الاصطناعيّة. ويلاحظ وجود درجة من التحكّم البشري يدويّاً في نوعي السيارتين المؤتمتَتَين. وهناك أدوات أخرى ظهرت في «معرض لاس فيغاس لإلكترونيّات المستهلك - 2016» منها: 1 - في الإعلان التلفزيوني الذي رافق إطلاق شركة «آي أم آيلي» iamili جهازها القابل للارتداء كسلسلة على العنق، يظهر شخص أميركي يقترب من فتيات صينيّات ويحاول ملاطفتهن بلغتهن الأم. لكنه ينطق بالإنكليزيّة، ثم يسجل كلماته على جهاز «آيلي» iLi، الذي ينطقها بالصينية. بذا، يكون «آيلي» أول مترجم مؤتمت يحمل باليد، بل يعلق على العنق. 2 - ربما يشبه الروبوتات التي تظهر في سلسلة أفلام «حرب النجوم»، لكن شركة «فيرست آليرت وان لينك إنفيروكام» First Alert Onelink Envirocam صنعت الروبوت «آر دي آي» RDI، مزوداً بالقدرة على أن يقيس لاسلكيّاً أنفاس من في الغرفة، إضافة إلى قياس حرارة المكان ودرجة رطوبته والحركة فيه. 3 - حلق «درون» يشبه كرة اليد، إسمه «فلآي» Fleye، في أرجاء المعرض، وله مروحة وحيدة وكاميرا للمراقبة. 4 - عرض أول حذاء نسائي ذكي، وظهر لامعاً بالكعب العالي، ويستطيع «ديجي سول» DigiSole أيضاً أن يدفّئ القدم ويقيس حركتها وحرارتها ونشاطها. 5 - ربما ليس منطقياً أن يشبه الروبوت طابات ال «بينغ - بونغ»، لكن «سيل روبوت» CellRobot يظهر على هيئة مصفوفات من كرات مستقلة. ويلفت أن «سيل روبوت» قابل للفك والتركيب والإضافة بسهولة، بل ظهر في المعرض حاملاً زجاجتي مشروب يسكب منهما للزوّار!