قال مصدر قضائي يوناني أن سويدياً من أصل بوسني يدعى ميرساد بيكتاسيفيتش وتتابعه أجهزة مكافحة الارهاب اتهم اليوم (الثلثاء)، بالقيام بنشاط "إرهابي" مع شريك من أصل يمني. ووضع الرجلان اللذان يحملان جوازي سفر سويديين في الحبس الاحتياطي بعد مثولهما أمام قاض للتحقيق في ألكسندروبوليس بالقرب من الحدود اليونانية التركية، كما قال المصدر نفسه. وقالت الشرطة إن بكتاسيفيتش (28 عاماً)، ورفيقه اليمني الأصل البالغ من العمر 19 عاماً أوقفا في محطة للحافلات في المدينة التي تتوجه منها الباصات إلى تركيا، وهما يحملان "معدات حربية" بينها ساطوران يبلغ طولهما 23 و32 سنتمتراً وبزات عسكرية. وأوضح مصدر قضائي أنهما اتهما "بالإنتماء إلى منظمة إرهابية وفي ظروف مشددة بحيازة أسلحة" و"حيازة أسلحة حربية بهدف تزويد منظمة إرهابية". وقالت محاميتهما إنهما قالا إنهما مسلمان مؤمنان لا يمارسان أي نشاط إرهابي، وأكدا أنهما موجودان في اليونان بهدف السياحة وحصلا على الأسلحة باعتبارهم قطعاً تذكارية. وكان ميرساد بكتاسيفيتش الذي يعتقد أنه يقوم بالتجنيد للتيار المتطرف باسم حركي هو مكسيموس، أوقف في العام 2005، في ساراييفو بعد عملية دهم لمنزله عثرت خلالها الشرطة على حزام ناسف ومتفجرات وتسجيل فيديو يتحدث فيه رجل ظهر ملثما عن هجمات إرهابية على مقر الكونغرس والبيت الأبيض في واشنطن. وقال القضاء الأميركي إنه كان حينذاك عضواً في شبكة تضم دنماركياً وبوسنياً أيضاً، ولديها صلات في بريطانيا وكانت تنوي "إطلاق منظمة تحمل اسم، تنظيم القاعدة في أوروبا الشمالية، تتمركز في السويد لشن اعتداءات في أوروبا". وحكم عليه في العام 2007 بالسجن 15 عاماً، ثم خفضت محكمة الاستئناف الحكم إلى ثمانية أعوام قبل أن يتم الإفراج عنه في العام 2011. وقالت وسائل الإعلام اليونانية أن شريكه اليمني يدعى عامر الحسني.