بحث المجلس البلدي في محافظة القطيف، خلال اجتماعه الثاني أخيراً، العديد من الأمور، وشكل 11 لجنة دائمة، واختار منسقيها، كما درس التوزيع الجغرافي لأعضائه، وأهميته في التواصل مع المواطنين. وشدد رئيس المجلس البلدي شفيق آل سيف على أهمية اللجان، وضرورة مشاركة جميع أعضاء المجلس، وتقديم الأفكار والمقترحات اللازمة لتطوير الأعمال فيها، وتم استعراض مهمات اللجان المقترحة المبدئية. واتفق أعضاء المجلس على تشكيل اللجان اللجنة الفنية، ومنسقها محمد طاهر، ولجنة العلاقات العامة، ومنسقها شفيق آل سيف، ولجنة التنسيق والمتابعة، ومنسقها بدر القحطاني، ولجنة الشؤون المالية ومنسقها محمد الخالدي، ولجنة التخطيط الاستراتيجي، ومنسقها عباس الشماسي، ولجنة تنمية الاستثمارات في المحافظة، ومنسقها سطام الزمام، ولجنة الخدمات الإلكترونية، ومنسقها محمد الخباز، ولجنة الدراسات التخطيطية، ومنسقها عباس الزاير، ولجنتا التطوير الإداري والسياحة والآثار، ومنسقهما عدنان السادة، ولجنة صحة البيئة، ومنسقها خضراء آل مبارك. وقدمت التوصية بمراجعة المهمات المحددة لكل لجنة في أول اجتماع لها، وتدارس المجلس موضوع التوزيع الجغرافي لأعضاء المجلس، وأهميته في التواصل مع المواطنين، للتعرف على حاجاتهم ومطالبهم، واتفق الجميع على بحث هذا الموضوع في اجتماع مقبل، بعد توصيفه وتحديد مهمات المطلوبة وآليات التواصل، والاطلاع على أدوات رقابة الأعضاء على أعمال البلديات، وفقاً للوائح المنظمة لذلك. واطلع الأعضاء على عرض من عضو المجلس عبدالمحسن الغريافي، الذي أشار فيه إلى مهمات أمانة المجلس والأعمال الإدارية المنوطة بها، كما أعطى نبذة موجزة عن دليل إجراءات عمل المجلس البلدي، وطبيعة سير العمل فيه، بالآلية المتبعة لعقد الاجتماعات. من جهتها عقدت عضو المجلس البلدي خضراء المبارك لقاء مع المواطنات، وتحدثت عن أهمية وجود المرأة في جميع ساحات العمل للإسهام في بناء الوطن. وتطرقت إلى الأسباب التي دفعتها للتقدم والترشح لعضوية المجلس البلدية، وقالت إن من أهمها السعي لخدمة المجتمع والوطن، لثقتها بما تحمل من خبرات تراكمت نتيجة عملها الطويل في خدمة المجتمع ومشاريعه، وهذا ما دفع 21 سيدة للترشح للمجلس البلدي على مستوى المملكة. واستعرضت مع الحضور تجربتها في المجلس البلدي، والخطوات التي قامت بها منذ بداية الترشح حتى فوزها. من جانبها، تحدثت العضوة عرفات الماجد عن تجربتها، وأنها اختيرت بالتعيين، ثم أشادت بمدى الشجاعة التي تمتلكها السيدات اللاتي تقدمن للترشح في المجلس، وبنجاح التجربة الأولى لوجود المرأة في المجتمع السعودي. وتطرقت مداخلات الحاضرات إلى أهمية التفات المجلس إلى مراقبة المشاريع الجاري تنفيذها، والتأكد من أن الجهات المنفذة أدتها على الوجه الأكمل، مع السعي إلى إيجاد أماكن خاصة للشباب لممارسة هواياتهم، والعمل للتخطيط على فصل المناطق الزراعية التي تربى فيها المواشي عن المناطق السكنية؛ لتجنب الأوبئة والروائح التي تنقلها الحيوانات، وطالبن بإيضاح آلية عمل المجلس لأفراد المجتمع لترتفع نسبة ثقتهم بالمجلس وما سيحقق لهم.