طرح عضوا المجلس البلدي بالقطيف خضراء المبارك والإعلامية عرفات الماجد رؤيتيهما المستقبلية في أول لقاء مع المواطنات في مبنى اللجنة النسائية بجمعية الصفا الخيرية بصفوى، وأقيم اللقاء أمس الأول، وذلك بهدف التعرف على مطالبهن وشكاويهن واحتياجاتهن من المجلس البلدي. وقد حضر اللقاء نخبة من سيدات المجتمع من داخل وخارج منطقة صفوى، وافتتح اللقاء بكلمة لخضراء المبارك عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف، رحبت في البداية بكلمة ترحيبية بالحاضرات وشكرتهن على تواجدهن وشكرت كل من منحها الثقة وأدلى بصوته لها. ثم تحدثت عن أهمية وجود المرأة في جميع ساحات العمل؛ للمساهمة في بناء الوطن، وعن الأسباب التي دفعتها للتقدم والترشح لعضوية المجلس البلدي والتي من أهمها: السعي لخدمة المجتمع والوطن، ولثقتها بما تحمل من خبرات تراكمت نتيجة عملها الطويل في خدمة المجتمع ومشاريعه، وهذا ما دفع 21سيدة للترشح للمجلس البلدي على مستوى المملكة. ثم استعرضت مع الحضور تجربتها في المجلس البلدي والخطوات التي قامت بها منذ بداية الترشح حتى وصولها للفوز. بعد ذلك تطرقت لسير عمل المجلس البلدي الحالي، وما تم إنجازه، والذي تمثل في عقد اجتماعين في الأول تم تشكيل مجلس الإدارة وانتخاب رئيس للمجلس وهو المهندس:شفيق آل سيف. وفي الثاني تم تكوين 11لجنة من أهم مهامها السعي لخدمة المجتمع. بعد ذلك تحدثت الإعلامية عرفات الماجد عن تجربتها وأنها اختيرت بالتعيين، ثم أوضحت مدى الشجاعة التي تمتلكها السيدات اللاتي تقدمن للترشح بالمجلس، منوهة بنجاح تجربة وجود المرأة بالمجلس البلدي -الأولى- في المجتمع السعودي. ثم دار الحديث عن دور المجلس البلدي فهو جهة تقدم المشاريع للجهات المختصة وليس جهة تنفيذية، وأن المجلس البلدي يعتبر بمثابة الجهة التي تنسق بين الوزارات المختلفة لتنفيذ المشاريع دون تضارب. ثم بدأ النقاش والاستماع لآراء ومداخلات الحضور، والتي كان من بينها أن يلتفت المجلس لمراقبة المشاريع الجاري تنفيذها، والتأكد بأن الجهات المنفذة قامت بتنفيذها على الوجه الأكمل. والسعي لعمل أماكن خاصة للشباب لممارسة هواياتهم والتخطيط على فصل المناطق الزراعية والتي تربى فيها المواشي عن المناطق السكنية؛ لتجنب الأوبئة والروائح التي تنقلها الحيوانات، وتوضيح آلية عمل المجلس لأفراد المجتمع لترتفع نسبة ثقتهم بالمجلس وما سيحقق لهم. وفي نهاية اللقاء، تقدمت الحاضرات بالشكر الجزيل لعضوي المجلس البلدي، حيث أوضحت خضراء المبارك أن هذا اللقاء لن يكون الأخير، بل ستليه لقاءات شهرية في جميع مناطق القطيف؛ للنقاش وتبادل الآراء والاستماع للمطالب وتوضيح ما تم تنفيذه من قبل المجلس البلدي.