عاد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي إلى بلاده في وقت متأخر مساء أمس (الجمعة) بعد عطلة دامت شهراً في الشرق الأقصى، وبعد أسبوع من نفي الرئاسة شائعات عن إصابته بأزمة قلبية. وموغابي الذي يحتفل بعيد ميلاده 72 في 21 شباط (فبراير) هو الرئيس الوحيد الذي عرفته زيمبابوي، ووضعه الصحي محل اهتمام كثيرين داخل وخارج حزبه «الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي»، «الجبهة الوطنية» المنقسم حول من سيخلفه. وعرضت «هيئة الإذاعة والتلفزيون» في زيمبابوي لقطات للرئيس أثناء وصوله مع زوجته ومساعدين أمنيين عدة لمطار هاراري، حيث كان في استقباله نائبه إيمرسو منانجاجوا ووزراء ومسؤولون أمنيون. وتكثر الأقاويل عن تراجع حال موغابي الصحية، خصوصاً مع ظهور علامات السن عليه، لكنه يؤكد عادةً أنه في وضع صحي جيّد.