قلّصت البرامج والأنظمة الحديثة لخدمة المرضى والمراجعين لمستشفى الملك خالد في منطقة نجران أوقات الانتظار في العيادات الخارجية الجديدة التي تضم عدداً من العيادة التخصصية التي تم تشغيلها العام الماضي. وأوضح المشرف العام على المستشفى الدكتور عبده الزبيدي أن «العيادات الخارجية استقبلت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي أكثر من 30 ألف مراجع من داخل المنطقة وخارجها، استفادوا من الخدمات العلاجية المتوافرة، من دون حاجة إلى نقلهم أجهزة المرضى المنومين داخل أقسام المستشفى». وقال الدكتور الزبيدي «إن مشروع العيادات الخارجية التخصصية يعدّ من المشاريع الحديثة الرقمية التي أضافت نقلة نوعية في الخدمات الطبية والعلاجية في المنطقة، عبر تجهيز 34 عيادة تخصصية ومختبر مستقل وقسم للأشعة وصيدلية متكاملة، مع إدخال الأنظمة الإلكترونية الحديثة لخدمة المرضى والمراجع». وأشار إلى أن العيادات تضم خمسة مراكز استقبال لخدمة المراجعين، يتم من خلالها التنسيق والرد على كل استفسارات المرضى مع تفعيل أجهزة الخدمة الذاتية «الأرقام الخاصة بالدخول لكل عيادة» وتفعيل نظام الرسائل النصية للتذكير بالمواعيد، إضافة إلى وجود شاشات إلكترونية تثقيفية في مداخل العيادات. وأضاف: «إنه تم توفير عربات متنقلة لخدمة نقل المرضى والمسنين والعاجزين وذوي الاحتياجات الخاصة». وأشار الدكتور الزبيدي إلى أن «تطبيق عدد من الإجراءات مثل الاستفادة من غرف العمليات بأقصى درجاتها وتحفيز الأطباء ومتابعة أدائهم وإلغاء الإجراءات الورقية في جميع تعاملات المستشفى واستبدالها بنظام إلكتروني وتسهيل إجراءات دخول وخروج المرضى المنومين أسهمت في تقليل مدة الانتظار للمريض، منذ وصوله للعيادة وحتى تقديم الخدمة الطبية اللازمة، إضافة إلى عدة أعمال أنجزت خلال العام وأسهمت بشكل واضح في جودة وكفاءة العمل في العيادات عبر إضافة وتفعيل عيادات (السمنة وعيادات التخاطب والتجميل والجلدية)، إلى جانب العيادات الموجودة مع توفير أحدث الأجهزة الطبية الحديثة. وبين أن «العمل في العيادات الخارجية يتم بشكل منظم بإشراف كوادر إدارية شابة مميزة و51 استشارياً من أصحاب المهؤهلات العالية يخدمون المرضى والمراجعين ويلبون حاجاتهم بكل كفاءة واقتدار».