استقبلت السوق المالية السعودية أمس سهم شركة الأندلس العقارية ضمن قطاع «التطوير العقاري» ليرتفع عدد الشركات المدرجة في القطاع إلى 9 شركات، واستطاع السهم أن ينهي جلسة التعاملات على ارتفاع بالنسبة القصوى 10 في المئة، وصولاً إلى 19.80 ريال، في مقابل 18 ريالاً سعر اكتتابه، وشهدت التداولات طلبات قوية على السهم، إلا أن الكمية المتداولة منه بلغت 1.52 مليون سهم، قيمتها 30.2 مليون ريال، نُفذت من خلال 2.1 ألف صفقة. أما عن أداء المؤشر أمس، فنجد معاودته الهبوط مجدداً بضغط من عمليات البيع لجني الأرباح بعد المكاسب الجيدة التي حققتها الأسهم أول من أمس، أبرزها أسهم البتروكيماويات والاتصالات والمصارف. في المقابل جاءت مؤشرات القطاعات الصغيرة في صدارة الخاسرين؛ بسبب تضخم أسعار أسهمها بنسب أعلى مما هي على أسهم الشركات القيادية. واستهل المؤشر العام جلسة أمس على تراجع تدريجي بضغط من التدافع إلى عمليات، ثم عاود الارتفاع مجدداً مقلصاً خسارته عند الإغلاق إلى 1.75 في المئة، تعادل 108.16 نقطة، هبوطاً إلى 6068.75 نقطة، في مقابل 6176.91 نقطة أول من أمس، وبإضافة الخسارة الأخيرة ارتفعت خسائر المؤشر منذ مطلع العام إلى 12.2 في المئة، تعادل 843 نقطة. وبسبب تراجع الأسعار أمس، فقدت الأسهم السعودية 29 بليون ريال قيمتها، نسبتها 2.02 في المئة جاء ذلك بعد تراجع القيمة السوقية عند الإغلاق إلى 1.385 تريليون ريال، في مقابل 1.414 تريليون ريال أول من أمس، ومن أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها، تراجعت أسعار أسهم 129 شركة منها، بينما ارتفعت أسهم 37 شركة المتبقة. وبتأثير من تذبذب الأسعار، جاءت معدلات الأداء في السوق حول معدلاتها السابقة، إذ بلغت السيولة المتداولة أمس 5.7 بليون ريال، في مقابل 5.8 بليون ريال أول من أمس بنسبة تراجع 2 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 2.1 في المئة إلى 280 مليون سهم، نُفذت من خلال 121.4 ألف صفقة، في المقابل ارتفع متوسط الصفقة بنسبة 5 في المئة إلى 2308 أسهم. وخالفت 4 قطاعات اتجاه السوق الهابطة، بعد ارتفاع مؤشراتها، تصدرها مؤشر الاستثمار الصناعي المرتفع بنسبة 2.06 في المئة لتتقلص خسارته في 2016 إلى 11.3 في المئة، تلاه مؤشر الأسمنت الصاعد 1.01 في المئة إلى 4145 نقطة، تبعه مؤشر النقل المرتفع 0.67 في المئة، فيما سجل مؤشر التأمين أقل زيادة، نسبتها 0.60 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس، تراجعت مؤشرات 11 قطاعاً، أبرزها مؤشر الإعلام والنشر الخاسر 6.55 في المئة لترتفع خسارته منذ مطلع العام إلى 15.2 في المئة، تلاه مؤشر الفنادق والسياحة المتراجع 4.77 في المئة. وسجل مؤشر البتروكيماويات سادس أكبر خسارة بين القطاعات، بلغت نسبتها 2.59 في المئة، لترتفع خسائره منذ مطلع العام إلى 12 في المئة، تلاه مؤشر الاتصالات المتراجع 2.49 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر المصارف 1.84 في المئة، وسجل مؤشر الطاقة أقل خسارة، نسبتها 1.03 في المئة تعادل 55 نقطة. مشاهدات من السوق - جاء سهم «الأندلس» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة في أول يوم لتداوله في السوق المالية بعد ارتفاع سعره أمس، بنسبة 10 في المئة تعادل 1.80 ريال وصولاً إلى 19.80 ريال من تداول 1.53 مليون سهم، تلاه سهم معادن الصاعد بنسبة 6.82 في المئة إلى 29.91 ريال من تداول 4.6 مليون سهم. - تكبد سهم نادك أكبر خسارة بين الأسهم المدرجة، نسبتها 9.86 في المئة تعادل 2.33 ريال هبوطاً إلى 21.30 ريال من تداول 5.1 مليون سهم قيمتها 109.6 مليون ريال، تلاه سهم صدق الخاسر 8.66 في المئةإلى 10.44 ريال. - تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة في السوق، بلغت 1.09 بليون ريال شكلت 19.1 في المئة من السيولة المتداولة في السوق جاءت من تداول 82 مليون سهم شكلت 29.3 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها 2.31 في المئة إلى 13.12 ريال. - حل سهم سابك ثانياً بسيولة متداولة بلغت 879 مليون ريال، نسبتها 15.4 في المئة من سيولة السوق، من تداول 13 ملايين سهم، نسبتها 5 في المئة، هبطت بسعره إلى 67.69 ريال، بنسبة هبوط 4.11 في المئة. - حقق سهم البحري ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 156 مليون ريال، نسبتها 3 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 3.77 مليون سهم، نسبتها 1.4 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 1.53 في المئة إلى 41.83 ريال.