استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية أن يكسر موجة هبوطه التي امتدت ثلاثة أسابيع متتالية كان المؤشر فقد خلالها 10 في المئة من قيمته تعادل 738 نقطة، وجاءت مكاسب المؤشر أمس نتيجة ارتفاع أسعار بعض الأسهم المدرجة خصوصاً أسهم الشركات القيادية في قطاعات المصارف والبتروكيماويات والاتصالات التي تشكل أكثر من 60 في المئة من القيمة السوقية للأسهم المدرجة. وبدعم من ارتفاع الأسهم، أنهى مؤشر الأسهم تعاملات الأسبوع الماضي متخطياً 7000 نقطة، ليستقر عند مستوى 7083.43 نقطة، في مقابل 6961.23 نقطة ليوم (الخميس) من الأسبوع السابق بزيادة قدرها 122.20 نقطة نستبها 1.76 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة تتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 1250 نقطة نسبتها 15 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 2.4 في المئة للعام 2014. وشهدت جلسات الأسبوع الماضي تنفيذ أربع صفقات خاصة على أسهم شركتين بقيمة 187 مليون ريال بعدد 2.22 مليون سهم، منها صفقتان على سهم أسواق عبدالله العثيم بعدد 1.92 مليون سهم بسعر 86.75 ريال للسهم بلغت قيمتها 166.3 مليون ريال، وصفقتان على سهم «الحكير» الأولى بعدد 200 ألف سهم بسعر 69 ريالاً للسهم قيمتها 13.8 مليون ريال، والصفقة الثانية بعدد 100 ألف سهم بسعر 67.75 ريال بلغت قيمتها 6.78 مليون ريال. ومن أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها الأسبوع الماضي ارتفعت أسعار 114 شركة، وتراجعت أسهم 50 شركة، وحافظت سهم «نادك» على سعره عند 32 ريالاً، وسهم «الصحراء» الذي استقر سعره عند 118 ريالاً، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.618 تريليون ريال (431 بليون دولار)، في مقابل 1.586 تريليون ريال (423 بليون دولار) الأسبوع السابق، بزيادة قدرها 32 بليون ريال (8 بلايين دولار) نسبتها 2 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تحقيق السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء بعد تحسن السيولة المتداولة بنسبة 6.3 في المئة إلى 25.4 بليون ريال (6.8 بليون دولار) في مقابل 23.8 بليون ريال (6.4 بليون دولار)، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 1.27 بليون سهم في مقابل 1.2 بليون سهم، بنسبة ارتفاع 5.4 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 10 في المئة إلى 511 ألف صفقة في مقابل 466 ألف صفقة للأسبوع السابق. وخالفت أربعة قطاعات اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر قطاع الإعلام والنشر الهابط بنسبة 12 في المئة في مقابل مكاسب نسبتها 29 في المئة للأسبوع السابق، تلاه مؤشر الطاقة الذي فقد 1.76 في المئة من قيمته، وتراجع مؤشر النقل بنسبة 1.05 في المئة، فيما سجل مؤشر الاستثمار المتعدد أقل خسارة نسبتها 0.70 في المئة.وفي الاتجاه المعاكس ارتفعت مؤشرات 11 قطاعاً، أبرزها مؤشر الاتصالات المرتفع بنسبة 7.14 في المئة، تلاه مؤشر الزراعة الصاعد 3.71 في المئة إلى 9388 نقطة، بعد خسارته الأسبوع السابق البالغة 3.40 في المئة، فيما سجل مؤشر التطوير العقاري أقل مكاسب في السوق بلغت نسبتها 0.97 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تصدر سهم «الإنماء» السوق بتحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 5.5 بليون ريال نسبتها 22 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 381 مليون سهم شكلت 30 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، تراجع سعره خلالها 0.83 في المئة إلى 14.37 ريال. } سجل سهم «جازادكو» أكبر زيادة بين الأسهم الرابحة بنسبة بلغت 15.28 في المئة وصولاً إلى 16.07 ريال، بينما تكبد سهم «الأبحاث والتسويق» أكبر خسارة في السوق نسبتها 15.07 في المئة تعادل 4.02 ريال هبوطاً إلى 22.65 ريال من تداول 13.7 ألف سهم قيمتها 361 مليون ريال. } واصل قطاع المصارف تصدره السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي بتحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 7 بلايين ريال تمثل 28 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 428 مليون سهم استحوذ بها القطاع على ثلث الكمية المتداولة في السوق. } حل قطاع «البتروكيماويات» ثانياً بسيولة متداولة بلغت 4.8 بليون ريال تعادل نسبتها 19 في المئة من سيولة السوق، من تداول 129 مليون سهم نسبتها 10.2 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، حقق معها مؤشر القطاع سابع أكبر زيادة في السوق نسبتها 1.77 في المئة. } وجاء قطاع التأمين في المرتبة الثالثة بعد استحواذه على 8 في المئة من السيولة تعادل 1.9 بليون ريال جاءت من تداول 89 مليون سهم نسبتها 7 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع معها مؤشر القطاع بنسبة 1.80 في المئة.