كُشف النقاب، اليوم الاثنين عن أن الوزير الإسرائيلي سيلفان شالوم، المرشح لمنصب الرئيس الإسرائيلي المقبل، مشتبه به بالتحرّش الجنسي بموظفة كانت تعمل تحت إمرته قبل 15 عاماً. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموظفة قدّمت الأحد شكوى ضد شالوم إلى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشطاين، الذي حوّل بدوره الشكوى إلى الوحدة القُطرية للتحقيق في قضايا الغش بهدف تقصّي الحقائق والتدقيق في ما إذا كان بالإمكان فتح تحقيق ضد الوزير. ووفقاً لتقارير إسرائيلية، فإن التقديرات في الشرطة تشير إلى أن الشكوى تعود إلى سنوات طويلة مضت، وأنه ربما يسري عليها قانون التقادم، ولذلك فإنه يستبعد أن ينتج منها لائحة إتهام ضد شالوم، كما أن فحصاً على جهاز كشف الكذب أجرته الشرطة أظهر وجود إشكالية في إفادة الموظفة. وقال مقرّبون من شالوم، إن الوزير ليس لديه أية معلومات حول الموضوع، وإنه لم يسمع باسم الموظفة من قبل. وأضاف المقربون أن هذه القضية هي "مكيدة" مدبّرة هدفها منع انتخاب شالوم رئيساً للدولة. يشار إلى أن الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف الذي انتخب عام 2000، يقضي حكماً بالسجن لسبعة أعوام بعد إدانته بالاغتصاب والتحرش الجنسي.