دين رئيس الكيان الاسرائيلي السابق موشيه كاتساف (أو قصاب وهو من أصل ايراني) أمس بتهمتي اغتصاب بحسب الحكم الذي أصدرته محكمة منطقة تل أبيب في ختام محاكمة استمرت أكثر من أربع سنوات. ونفى كاتساف (65 عاماً) الذي شغل منصب الرئاسة من العام 2000 الى العام 2007 تهمة اغتصاب احدى مساعداته السابقات مرتين وارتكاب فعل فاضح بالقوة أو التحرش الجنسي باثنتين آخريين. كما اتهم بمحاولة التأثير على أحد الشهود وعرقلة سير العدالة، الاّ انه دافع ببراءته ازاءها، في خطوة غير مسبوقة في حق أي رئيس اسرائيلي. وقالت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة "شهادة كاتساف كانت مليئة بالأكاذيب." وأضافت "عندما تقول امرأة لا فإنها تعني لا." وفي 19 آذار/مارس 2009 وجهت الى كاتساف رسمياً تهم "الاغتصاب" و"التحرش الجنسي" و"الأعمال غير اللائقة" بحق ثلاث موظفات بينما كان يمارس مهامه كوزير للسياحة ومن ثم رئيسا للكيان بعد انتخابه في العام 2000. ويواجه كاتساف احتمال الحكم عليه بالسجن 16 عاما كحد اقصى وأربع سنوات كحد ادنى عن كل ادانة بالاغتصاب، على ان يصدر الحكم لاحقا. وبامكان كاتساف ان يستأنف الحكم امام المحكمة العليا "الاّ ان فرص النجاح شبه معدومة" بحسب موشيه نغبي الخبير القانوني في الاذاعة الاسرائيلية العامة. وشحب لون كاتساف الذي راح يتمتم "لا لا" عند قراءة الحكم من قبل القاضي جورج كارا. نسوة إسرائيليات يتظاهرن ضده أمام المحكمة (أ.ب، أ.ف.ب)