أكد محافظ محايل عسير محمد المتحمي أن المحافظة ستكون مزاراً مهماً وتسجل أرقاماً قياسية في القطاع السياحي، في ظل المعطيات الاقتصادية والسياحية التي تتمتع بها في كل النواحي، لاسيما أن القطاع الخاص والقطاعات الحكومية استطاعت أن تتوافق مع بعضها للعمل على تطوير القطاع. وأضاف المتحمي أن «أبناء محايل عسير لديهم شعور بأهمية محافظتهم في القطاع السياحي، ولذلك هم يدركون أهمية تطوير كل جزء في المحافظة لتصبح فريدة في كل المجالات». وأكد أن السياحة الريفية والبحرية والزراعية والتسويقية ستكون ضمن خطط اللجنة السياحية للعام المقبل، كما أوضح أن بلدية محايل عسير تعمل على تطوير جبل «الحيلة» بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وأشار إلى أن شواطئ سعيدة الصوالحة بدأت في استقبال الزوار، وهناك بعض الخدمات التي يجب أن تتمتع بها المحافظة بشكل أكبر، لاسيما أنها لم تنضم إلى الخدمات البلدية سوى قبل شهرين، وهي اليوم ستكون وجهة زائر المحافظة. ولا يبعد مركز سعيدة الصوالحة الواقعة على شط البحر الأحمر عن محافظة محايل عسير سوى 40 كلم، ويمتد شاطئها على مسافة 20 كيلومتراً، تعتبر من أجمل الشواطئ البحرية على سواحل البحر الأحمر. وتتمتع محافظة محايل عسير بتضاريس فريدة، جعلتها إحدى أهم المدن السياحية في منطقة عسير، خصوصاً في فصل الشتاء.