أحبطت السلطات المغربية خطةً لترحيل متطوعين محتملين للانضمام إلى تنظيم «داعش» في سورية والعراق. وأفاد بيان وزارة الداخلية أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لإدارة الاستخبارات الداخلية فكك خلية إرهابية تضم 7 أفراد كانوا ينشطون في ضواحي الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للبلاد، في منطقة مولاي بوعزة. ومكّنت التحريات من تأكيد صلات تربط زعيم الخلية بعناصر ميدانيين في «داعش» يُعتقد أنهم يتحدرون من أصول مغربية، بهدف استقطاب المتطوعين لاكتساب خبرات قتالية في معسكرات تدريب تابعة للتنظيم المتطرف. وكشفت التحقيقات أن الغاية من ذلك تشكيل خلايا ل «داعش» تتولى تنفيذ هجمات داخل المغرب. وتُعتبر خلية «مولاي بوعزة» الأولى من نوعها منذ مطلع العام 2016، بخاصة أن السلطات رفعت درجات الحذر تزامناً مع احتفالات رأس السنة. وتفيد أرقام رسمية أن عدد المعتقلين المتهمين بالانتماء لتنظيمي «القاعدة» و»داعش» الإرهابيين وصل في نهاية العام الماضي إلى أكثر من 2720 شخصاً، حين أُحبط حوالى 276 مشروع عملية إرهابية.