كشف الادعاء الاتحادي في نيويورك عن اتهامات جنائية جديدة لمواطن أميركي يشتبه بأنه كان عضواً نشطاً في تنظيم «القاعدة»، واتهمه بالمشاركة في هجوم بسيارة ملغومة على قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان العام 2009. وساعد الأميركي مهند محمود الفرخ (30 عاماً)، وفقا لعريضة تشمل تسعة اتهامات، في إعداد عبوة من عبوتين ناسفتين تم إعدادهما للاستخدام في الهجوم الذي وقع في 19 كانون الثاني (يناير) 2009. وقال الادعاء إن أحد المشاركين في الهجوم فجر إحدى العبوتين، بينما عثر على بصمات الفرخ على شريط لاصق على العبوة الثانية التي كان يحملها مشارك آخر في الهجوم، لكنه لم يفجرها. ولم يذكر اسم القاعدة العسكرية المعنية. ونسبت إلى الفرخ، وهو من مواليد تكساس، اتهامات بتقديم دعم مادي ل«القاعدة»، وتقديم دعم مادي لإرهابيين واستخدام متفجرات. وهو يواجه أيضا ستة اتهامات بالتآمر، تشمل الشروع في قتل أميركيين واستخدام سلاح من أسلحة الدمار الشامل وتفجير منشأة حكومية ومساعدة «القاعدة». وتصل عقوبته إلى السجن مدى الحياة في حالة إدانته. ويعرف الفرخ أيضاً باسم عبد الله الشامي واحتجز في باكستان قبل نقله إلى بروكلين في نيويورك. وكان أقر بالذنب في الرابع من حزيران (يونيو) الماضي، فيما يتعلق بأربعة اتهامات جنائية.