حققت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية العام الماضي 2024م، إنجازات عدة، أبرزها ارتفاع مقاعد القبول في برامج البورد السعودي بنسبة 71% مقارنةً بعام 2021م، عبر إضافة 1500 مقعد لتصبح الطاقة الاستيعابية لمقاعد القبول 7 آلاف مقعد سنوياً، وذلك ضمن المرحلة الثانية لمشروع التوسع في المقاعد، في حين دفعت إلى سوق العمل بأكبر عدد من الخريجين في برامجها، بلغوا 5125 خريجاً وخريجة في أكثر من 170 تخصصاً صحياً ويعد هذا الرقم الأعلى في تاريخ خريجي البورد ، تلقوا تدريبهم في أكثر من 730 مركزاً تدريبياً معتمداً لدى الهيئة. ونفذت "الهيئة" من خلال الأكاديمية الصحية العام الماضي، 14 برنامجاً تدريبياً في تخصصات صحية مختلفة، احتضنت أكثر من 9 آلاف متدرب، ليصل عدد متدربي برامج الأكاديمية لعام 2024 إلى أكثر من 15 ألف متدرب، تلقوا تدريبهم في أكثر من 160 مركزاً تدريبياً معتمداً، فيما دفعت بأكثر من 8 آلاف خريج وخريجة من أبناء الوطن إلى سوق العمل بالتعاون مع 75 شريك توظيف. فيما قدمت أكاديمية القيادة الصحية التابعة للهيئة أكثر من 100 نشاط تدريبي في القيادة الصحية، دربت خلالها أكثر من 22 ألف متدرب، بنسبة رضا 95%، إضافة إلى حصول برامج الأكاديمية على 4 اعتمادات دولية وجائزة أفضل برنامج لتطوير القيادات الصحية من "Brandon Hall Group" العالمية. وعلى مستوى الاختبارات التي تنفذها الهيئة، بلغ عدد المختبرين أكثر من 140 ألف مختبر، فيما اشتملت بنوك الأسئلة على أكثر من 198 ألف سؤال متوافق مع المعايير العالمية في مجال الاختبارات. في الوقت نفسه، أعلنت الهيئة تقارير أداء طلاب الجامعات في الكليات الصحية في اختبارات الرخصة السعودية لمزاولة المهنة لعام 2024، في إطار إتاحة المعلومات والبيانات التي تساعد على المواءمة مع القطاع الأكاديمي الصحي وتعزز من الفرص التطويرية للمخرجات التعليمية. وفي الجانب التقني، سعت الهيئة إلى الانتقال من نطاق التحسين إلى نطاق التكامل، محققة نسبة 80% في قياس التحول الرقمي الوطني، وأطلقت خدمة "ممارس أعمال" لتوفير وسيلة رقمية موحدة لشركاء الأعمال، تُعنى بتسهيل وصول الخدمات لهم. أما على جانب "الأبحاث الصحية"، أطلقت "الهيئة" مبادرة فرصة لدعم الأبحاث للتحديات الاستراتيجية بالتعاون مع المعهد الوطني للأبحاث الصحية. وعلى المستوى الاستراتيجي، وافق مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على إستراتيجية الهيئة الجديدة 2025 - 2030، التي جاءت مواكبةً للتحول في منظومة الصحة ورؤية المملكة 2030، حيث استهدفت تعزيز مكانة الهيئة بصفتها ممكنًا رئيسًا للقطاع الصحي محليًا وعالميًا.