أعلن الادعاء الأميركي أمس الأول أنه وجه اتهامات إضافية إلى مواطنين اثنين في مدينة نيويورك متهمين بتقديم دعم مادي إلى تنظيم القاعدة. وشمل الاتهام الأصلي الموجه ضد وسام الحنفي (33 عاماً) المولود في نيويورك وصابرهان حسنوف (34 عاماً) والذي يحمل جنسية استرالية وأخرى اميركية في أبريل الماضي، التآمر من أجل تقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة. وقال مكتب الادعاء في مانهاتن إنه وجه 3 اتهامات جديدة إلى الرجلين بما فيها تقديم دعم مادي للقاعدة وانتهاك قانون الطوارئ الدولي حول السلطات الاقتصادية في ما يتعلق بدعمهما المزعوم للقاعدة من خلال تقديم المال والمساعدة عبر الكمبيوتر. وجاء في العريضة الاتهامية إن الحنفي سافر في فبراير 2008 إلى اليمن حيث التقى بعنصرين من القاعدة وأقسم بالولاء إلى التنظيم وتلقى إرشادات منها بالإضافة إلى مهام يتعين عليه إنجازها. وقد أجرى الحنفي وحسنوف اتصالات مع شخص لم يكشف عن اسمه، كما اشترى الحنفي برنامج كمبيوتر يمكنه من التواصل بشكل آمن عبر الانترنت وطلبا من المجهول القيام بمهام لصالحهما، فيما طلب حسنوف منه عدم استخدام جواز سفره الأميركي في السفر لأن جواز السفر الأميركي الذي يحمل طوابع هجرة قليلة أكثر قيمة للقاعدة. وقد توجه حسنوف إلى نيويورك في أغسطس عام 2008 حيث قام بمهام لصالح القاعدة وفي أبريل عام 2009 اشترى الحنفي 7 ساعات رقمية من نوع "كاسيو" عبر الانترنت لصالح القاعدة وطلب تسليمها إلى منزله في بروكلين. وفي حال إدانتهما، قد تصل عقوبة الرجلين إلى 70 عاماً في السجن.