فرضت الإدارة المحلية في ديالى (شمال شرقي بغداد) حظر التجول لتفكيك منازل مفخخة، في وقت عادت عشرات العائلات النازحة الى بيوتها في قضاء جلولاء بعد عام على نزوحها بسبب سيطرة «داعش» على الناحية. وقال رئيس مجلس المحافظة عدنان التميمي ل «الحياة» إن «»فرض حظر شامل للتجول في قرى شمال المقدادية هدفه شن عمليات استباقية على مسلحين هاجموا نقاطاً أمنية. وقتلوا سبعة عناصر من الشرطة والحشد الشعبي، شمال قضاء المقدادية». وأكد أن «شن حملة أمنية بدأت لملاحقة مجموعات مسلحة يعتقد بانتمائها إلى «داعش» بعد ورود معلومات عن مخطط لشن هجمات تستهدف القوات الأمنية وفتح ثغرات لتسلل عناصر ارهابية الى القضاء في مسعى إلى إثارة فتنة طائفية». ووصل رئيس البرلمان سليم الجبوري امس إلى محافظة ديالى للإشراف على عودة النازحين الى ناحية جلولاء. وقال محافظ ديالى مثنى التميمي ل «الحياة» ان «الحكومة المحلية تعمل على اعادة كل العائلات التي نزحت بسبب سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، على مناطقها في شمال شرقي المحافظة، والأجهزة الأمنية تتعامل مع هذا الملف بجدية نظراً إلى الأوضاع السيئة التي تعانيها هذه العائلات في مناطق النزوح». وأشار الى «أن 155 عائلة عادت الى احياء الطليعة والعسكري في ناحية جلولاء بموجب الخطة المعدة لعودة النازحين». وأكد «بدء عملية قرب ضفاف نهر ديالى (شمال شرقي بعقوبة) لتأمين عودة آلاف النازحين». وكانت مئات العائلات نزحت بعد سيطرة مسلحي «داعش» على ناحيتي السعدية وجلولاء. وتنتقد القوى السياسية السنية تعاطي الحكومة الاتحادية مع ملف النازحين، وتخشى آلاف العائلات من العودة الى مناطقها بسبب تعرضها للاعتقال او القتل.