أعلنت السلطات الأمنية في ديالى، شمال شرقي بغداد، عودة معظم النازحين من ناحية جلولاء، وأكدت قتل مسؤول جماعة «النقشبندية» الموالية لنائب الرئيس العراقي الراحل عزت الدوري خلال اشتباكات شمال المحافظة. وأوضح الناطق باسم قيادة الشرطة المقدم غالب الجبوري في تصريح الى «الحياة» ان «قوة عسكرية تمكنت من قتل قائد النقشبندية احمد خالد ابراهيم وأربعة من معاونيه في منطقة المنصورية». وأضاف ان «قوات تابعة للجيش والشرطة تنفذ حملة واسعة في المناطق التي تشهد توتراً لتطهيرها من مسلحي تنظيم «داعش» الارهابي». إلى ذلك، شهد قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين وتقطنه غالبية شيعية تركمانية، عمليات نزوح جماعية بعد سيطرة «داعش» على قرية البشير المجاورة. وأفاد شهود في اتصال مع «الحياة» بأن «التنظيم ارتكب جرائم مروعة في القرية». من جهة أخرى، منعت قوات «البيشمركة» عشرات الأسر الهاربة من تكريت من دخول محافظة كركوك، وأبلغ نازحون «الحياة» ان «قوات كردية فتحت النار فوق رؤوسهم لإجبارهم على العودة، وأن الاسر تعيش حالياً اوضاعاً مأسوية». الى ذلك، اعلن مصدر امني رفيع «عودة النازحين من بلدة جلولاء التي تشهد اوضاعاً امنية مستقرة وانتشاراً مكثفاً لقوات الامن الكردية». وأكد المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه ل «الحياة» نشر مفارز امنية قرب الدوائر الحكومية، ودعوة الاهالي وشيوخ العشائر الى التعاون لمعالجة اي إشكال. وكانت 120 أسرة اضطرت الى هجرة مناطقها بعد سيطرة تنظيم «داعش» على ناحية السعدية وجلولاء (شرق بعقوبة)، في وقت اكد وزير النقل (رئيس منظمة بدر) هادي العامري استقرار الوضع في المحافظة باستثناء ناحية السعدية التي يسيطر عليها التنظيم منذ ثلاثة اسابيع.