حذر مسؤولون في محافظة ديالى من عودة ظاهرة النزوح من بلدات شمال شرقي المحافظة، بسبب انفلات الأمن وتعرضها لقصف عشوائي من «داعش»، فيما أكدت مليشيا «جيش المختار» قتل زعيمها واثق البطاط في ناحية العظيم، خلال اشتباكات اندلعت مع مسلحين ، لكن عائلته نفت النبأ. وأكد رئيس مجلس قضاء المقدادية عدنان التميمي ل «الحياة» أن «القضاء يشهد منذ أسبوعين قصفاً مستمراً بقذائف الهاون يستهدف أحياء سكنية، وقد أدى إلى قتل 40 وجرح العشرات». وأضاف أن «إدارة قضاء المقدادية قررت تعليق الدوام الرسمي في مركز المدينة لتفادي وقوع مجازر في صفوف الطلاب والكوادر التربوية على خلفية الهجمات التي يشنها «داعش» واستهدفت الأحياء ومؤسسات حكومية وتربوية». وأكد أن «تعليق الدوام الرسمي شمل 80 مدرسة لمدة أسبوعين حفاظاً على حياة الطلاب». وطالب «السلطات الأمنية بشن عملية في مناطق حوض حنبس وسنسل، شمال المقدادية، بعد لجوء مسلحي التنظيم إلى هذه المناطق، من ناحيتي السعدية وجلولاء». وأكدت مصادر أمنية ل «الحياة» أن «مسلحي الدولة الإسلامية يسيطرون على 20 قرية في الشريط الشمالي لقضاء المقدادية (45 كلم شمال شرق بعقوبة) ، فيما يُعزى تأخر العمليات العسكرية وعدم الإسراع في تطهير القرى إلى الطبيعة الجغرافية وكثافة البساتين واتخاذ المسلحين سكان القرى دروعاً بشرية».