فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في المحافظة على موقعه فوق مستوى 7 آلاف نقطة، جاء ذلك بضغط من تراجع أسعار الأسهم المدرجة، في مقدمها أسهم الشركات القيادية في قطاعات المصارف، والبتروكيماويات، والاتصالات، ومعهم أسهم قطاعات التأمين، والفنادق والسياحة، والاستثمار الصناعي. وشهدت جلسة أمس عمليات بيع لجني الأرباح، على رغم التحسن الذي طرأ على أسعار النفط، وغياباً للصفقات الخاصة للجلسة الثالثة على التوالي، جاء ذلك بعد المكاسب الجيدة التي حققتها السوق أول من أمس، التي طاولت 90 في المئة من الأسهم المدرجة في السوق. وأنهى مؤشر السوق تعاملات أمس، هابطاً دون مستوى 7 آلاف نقطة، ليستقر عند مستوى 6934.06 نقطة، في مقابل 7046.97 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 112.91 نقطة، نسبتها 1.60 في المئة، لترتفع خسارة المؤشر العام منذ مطلع العام إلى 1399 نقطة، نستبها 16.8 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 2.4 في المئة للعام 2014. ومن أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها أمس، سجلت أسهم 130 شركة منها تراجعاً في أسعارها، بينما ارتفعت أسهم 36 شركة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.594 تريليون ريال، في مقابل 1.621 تريليون ريال أول من أمس، بخسارة قدرها 27 بليون ريال، نسبتها 1.66 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد ارتفاعاً محدوداً في معدلات الأداء نتيجة التدافع إلى عمليات البيع، ما أدى إلى ارتفاع السيولة المتداولة بنسبة 2 في المئة إلى 5.6 بليون ريال، فيما صعدت الكمية المتداولة، بنسبة 6 في المئة إلى 274 مليون سهم، في مقابل 259 مليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة، بنسبة 8 في المئة إلى 125.5 ألف صفقة، في مقابل 116.6 ألف صفقة، ليتراجع متوسط الصفقة إلى 2185 سهماً، بنسبة تراجع 1.60 في المئة. وخالف قطاع التطوير العقاري اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 0.04 في المئة، جاء ذلك على رغم تراجع أسعار أسهم 5 شركات من أصل 8 مدرجة في القطاع. أما أبرز القطاعات الخاسرة، فجاء في مقدمها قطاع شركات الاستثمار المتعدد الهابط بنسبة 3.11 في المئة، نتيجة تراجع 4 شركات من القطاع، لترتفع خسارته منذ مطلع العام إلى 11 في المئة. وتكبد مؤشر المصارف ثاني أكبر خسارة في السوق، بنسبة بلغت 2.42 في المئة هبوطاً إلى 15088 نقطة، يأتي هذا بعد هبوط أسعار كل أسهم المصارف، تلاه مؤشر التأمين بنسبة تراجع 2.40 في المئة إلى 1155 نقطة، صاحب ذلك تراجع أسعار أسهم 29 شركة من أصل 33 شركة متداولة في القطاع. وسجل مؤشر البتروكيماويات رابع أكبر خسارة في السوق بنسبة بلغت 2.11 في المئة إلى 4649 نقطة، وكانت أسهم كل شركات القطاع سجلت تراجعاً في أسعارها، تلاه مؤشر الفنادق والسياحة الخاسر 1.88 في المئة من قيمته. وبلغت خسارة مؤشر الاتصالات 1.8 في المئة، تبعه مؤشر الاستثمار الصناعي الهابط بنسبة 1.32 في المئة، فيما سجل مؤشر التجزئة أقل خسارة في السوق نسبتها 0.42 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس سجل سهم «جازادكو» أكبر زيادة في السعر بين أسهم السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 6.93 في المئة تعادل 1.08 ريال وصولاً إلى 16.67 ريال، من تداول 3.2 مليون سهم، تلاه سهم «نادك» بزيادة نسبتها 4.95 في المئة إلى 32.43 ريال من تداول 1.2 مليون سهم. } تكبد سهم «الأسماك» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 5.52 في المئة تعادل 0.93 ريال هبوطاً إلى 15.92 ريال من تداول 5.9 مليون سهم قيمتها 102 مليون ريال. } تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة في السوق أمس بتحقيقه أكبر كمية وسيولة متداولة بلغت 963 مليون ريال شكلت 17 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 65 مليون سهم تعادل 24 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، هبطت بسعره 2.90 في المئة إلى 14.41 ريال. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 782 مليون سهم، شكلت 14 في المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، من تداول 9.2 مليون سهم نسبتها 3.4 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 82.89 ريال بنسبة تراجع 3.56 في المئة. } حقق سهم «تهامة» ثالث أكبر سيولة متداولة بلغت 173 مليون ريال نسبتها 3.1 في المئة، جاءت من تداول 5.4 مليون سهم نسبتها 2 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 2.10 في المئة إلى 31.2 ريال.