واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية نزف النقاط للجلسة الخامسة على التوالي، ليرتد هابطاً إلى مستواه قبل 8 أشهر، إذ كان أدنى مستوى سابق سجله المؤشر 9249 نقطة في جلسة 6 آذار (مارس) الماضي، جاء ذلك نتيجة تدافع المتعاملين إلى عمليات البيع، وهو ما رفع السيولة المتداولة لتقترب من ال 8 بلايين ريال، وفي الاتجاه المعاكس واصل سهم «الأهلي» ارتفاعه بالنسبة القصوى 10 في المئة للجلسة الرابعة على التوالي، لترتفع مكاسبه منذ إدراجه في السوق إلى 45 في المئة عند المقارنة بسعر طرحه للاكتتاب العام البالغ 45 ريالاً. وبنهاية جلسة أمس فقد مؤشر الأسهم 2.77 في المئة من قيمته تعادل 264.26 نقطة، بعد تراجعه إلى مستوى 9289.55 نقطة، في مقابل 9553.81 نقطة أول من أمس، وبحذف الخسارة الأخيرة تقلصت مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 754 نقطة، نسبتها 8.8 في المئة، في مقابل مكاسب نسبتها 25.5 في المئة العام الماضي. وأسهمت عمليات البيع في تحقيق سوق الأسهم ارتفاعاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، إذ ارتفعت السيولة المتداولة أمس إلى 7.83 بليون ريال، في مقابل 6.1 بليون ريال، بنسبة زيادة 29 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 33 في المئة إلى 230 مليون سهم في مقابل 173 مليون سهم لليوم السابق، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 136 ألف صفقة، بنسبة ارتفاع 22.4 في المئة. ومن أصل 162 شركة جرى تداول أسهمها أمس، تراجعت أسعار 155 شركة، بينما ارتفعت أسهم 7 شركات، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 2.01 تريليون ريال، في مقابل 2.054 تريليون ريال، بخسارة 44 بليون ريال، نسبتها 2.14 في المئة. وطاول الهبوط كل مؤشرات القطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الهابط بنسبة 6.6 في المئة، تلاه مؤشر الاستثمار الصناعي الهابط بنسبة 4.93 في المئة، ثم مؤشر «التأمين» الخاسر 4.90 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 3.4 في المئة إلى 6827 نقطة، فيما فقد مؤشر «المصارف» 2.28 في المئة، بينما سجل مؤشر «الطاقة» أقل خسارة نسبتها 0.96 في المئة. أما عن أداء مؤشرات الأسواق المالية العربية، فنجد هبوط مؤشرات 8 أسواق عربية، أكبرها خسارة مؤشر الأسهم السعودية المتراجع بنسبة 2.77 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي المالي الهابط بنسبة 1.64 في المئة إلى 4527 نقطة، وهبط مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى 1.09 في المئة وتعادل 54 نقطة هبوطاً إلى 4909 نقاط، بعد تداول أسهم قيمتها 217 مليون درهم. وبلغت خسارة مؤشر البورصة المصرية 1.16 في المئة إلى 9133 نقطة، وفقد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 0.76 في المئة من قيمته ليتراجع إلى مستوى 7054 نقطة، أما مؤشر سوق فلسطين فبلغت خسارته 0.37 في المئة، وفي الجهة المقابلة ارتفعت مؤشرات 4 أسواق منها مؤشر «بورصة عمّان الأردن» الصاعد بنسبة 0.65 في المئة، تلاه مؤشر «بورصة البحرين» المرتفع 0.24 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، وللمرة الأولى ومنذ إدراجه في السوق المالية يتصدر سهم «الأهلي» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 1.3 بليون ريال، نسبتها 17 في المئة من تداول 20 مليون سهم، نسبتها 9 في المئة، سجّل معها السهم الزيادة الرابعة وبالنسبة القصوى وصولاً إلى 65.25 ريال. } تصدر سهم «دار الأركان» الأسهم المتداولة لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 24 مليون سهم، تعادل 10.4 في المئة، بلغت قيمتها 286 مليون ريال، نسبتها 3.3 في المئة، هبطت بسعره إلى 10.74 ريال بنسبة هبوط 3.59 في المئة. } حقق سهم «موبايلي» المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 685 مليون ريال، تعادل 9 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، بعد تداول 12 مليون سهم، نسبتها 5.3 في المئة، فقد سعره خلالها 1.86 في المئة من قيمته هبوطاً إلى 55.79 ريال. } حل سهم «الإنماء» ثانياً لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 22.5 مليون سهم، نسبتها 10 في المئة، بلغت قيمتها 520 مليون ريال تعادل 6.7 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 22.96 ريال بنسبة تراجع 2.84 في المئة. } سجل سهم «أمانة للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت 9.84 في المئة هبوطاً إلى 16.85 ريال، تلاه سهم «المملكة» الخاسر بنسبة 9.82 في المئة تعادل 2.03 ريال، هبوطاً إلى 18.65 ريال.