واصلت السوق المالية السعودية أمس أداءها المتراجع للجلسة الثانية على التوالي، جاء ذلك بضغط من عمليات البيع على أسهم الشركات المدرجة في السوق، وفي مقدمها أسهم «المصارف»، و«البتروكيماويات» التي تأثرت كثيراً بهبوط أسعار النفط، صاحبهما أسهم قطاع «التأمين» التي تكبدت خسائر ملحوظة تصدرت بها قائمة الأسهم الأكبر خسارة في السوق، في مقابل ذلك خالف سهم «صناعات كهربائية» اتجاه السوق الهابط، وسجل الزيادة الثانية له على التوالي بالنسبة القصوى للارتفاع ليستقر سعره عند 65 ريالاً من تداول 78.5 ألف سهم، في مقابل 27.6 ألف سهم أول من أمس. وبتأثير تراجع أسعار معظم الأسهم المدرجة، تراجع المؤشر العام للسوق أمس بنسبة 1.74 في المئة، تعادل 155.72 نقطة، ليهبط إلى مستوى 8785.73 نقطة، في مقابل 8941.45 نقطة أول من أمس، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 250 نقطة، نسبتها 2.93 في المئة. وشهدت تعاملات أمس التداول بأسهم 163 شركة، تراجعت أسعار 140 شركة منها، بينما ارتفعت أسعار 17 شركة، واستقرت أسهم 6 شركات عند أسعارها أول من أمس، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.904 تريليون ريال، في مقابل 1.936 تريليون ريال أول من أمس، بخسارة قدرها 31.5 بليون ريال، تعادل 1.63 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد تسجيل السوق تراجعاً في معدلات الأداء لليوم الثاني على التوالي، إذ هبطت السيولة المتداولة إلى 6.57 بليون ريال، في مقابل 6.67 بليون ريال أول من أمس، بنسبة هبوط 2 في المئة، وتراجعت الكمية المتداولة بنسبة 20 في المئة إلى 212 مليون سهم، في مقابل 265 مليون سهم، نُفذت من خلال 132.7 ألف صفقة. واستقرت كل مؤشرات القطاع في المنطقة الحمراء بعد تراجع أسعار 86 في المئة من الأسهم المتداولة، وجاء في صدارة الخاسرين مؤشر قطاع «التأمين» الهابط بنسبة 4 في المئة إلى 1481 نقطة، لتتقلص مكاسبه في 2014 إلى 23 في المئة. أما مؤشر «البتروكيماويات»، فسجل الخسارة الثانية على التوالي بنسبة بلغت 2.3 في المئة، لترتفع خسائره منذ مطلع العام إلى 18 في المئة، وجاءت خسارة مؤشر القطاع نتيجة لهبوط أسهم 13 شركة من أصل 14 يشملها القطاع، حقق معها سيولة متداولة بلغت 916 مليون ريال نسبتها 14 في المئة. وحقق قطاع الزراعة والصناعات الغذائية ثالث أكبر خسارة في السوق بلغت 2.11 في المئة إلى 11670 نقطة، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» الهابط بنسبة 2.01 في المئة نتيجة لتراجع أسعار 3 شركات من القطاع. وبلغت خسارة مؤشر «المصارف» 1.83 في المئة، لتتقلص مكاسب القطاع في 2014 إلى 8 في المئة، تراجعت معها القيمة السوقية لأسهم المصارف إلى 535 بليون ريال، نسبتها 28.1 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تراجعت مساهمة قطاع «التأمين» في القيمة السوقية إلى 2.4 في المئة تعادل 45.48 بليون ريال، جاءت بعد هبوط أسهم 31 شركة من أصل 33 شركة يشملها القطاع، سجل معها المؤشر أكبر خسارة بلغت 4 في المئة من قيمته. } عاد سهم «ملاذ للتأمين» لتصدر الأسهم لجهة السيولة المتداولة مجدداً، إذ بلغت السيولة المتداولة منه 539 مليون ريال نسبتها 8.20 في المئة، من تداول 14.7 مليون سهم، تعادل 7 في المئة، هبطت بسعره بنسبة 1.40 في المئة إلى 36.66 ريال. } حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 18.87 مليون سهم، نسبتها 9 في المئة من الكمية المتداولة، بلغت قيمتها 412 مليون ريال نسبتها 6.3 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 21.49 ريال بنسبة تراجع 2.41 في المئة. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 495 مليون ريال، نسبتها 7.52 في المئة، جاءت بعد تداول 5.4 مليون سهم، هبطت بسعره 2.95 في المئة إلى 90.02 ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من سهم «دار الأركان» 17.6 مليون ريال، تراجع سعره بنسبة 2.62 في المئة إلى 9.65 ريال. } سجل سهم «ميد غلف للتأمين» أكبر خسارة في السوق بلغت 9.79 في المئة هبوطاً إلى 47.72 ريال، تلاه سهم «التعاونية» الخاسر 9.58 في المئة إلى 58.78 ريال من تداول 3.3 مليون سهم.