احتفلت مدينة هوبوكين في ولاية نيو جيرسي الأميركية بالعيد المئوي لميلاد المغني الأميركي فرنك سيناترا، وذلك بعد وفاته ب27 سنة. وفي هذه المناسبة نشر موقع «سكاي نيوز» البريطاني ثماني حقائق عن المغني الشهير، هي: 1- كان سيناترا لا يحب الظهور بطوله الحقيقي الذي بلغ نحو 170 سنتيمتراً، لذلك اعتاد إضافة كعب إلى حذائه ليبدو أطول مما هو عليه في الحقيقة. 2- ولد سيناترا في مجتمع ديموقراطي، وشارك في حملات لصلاح رئيسي الولاياتالمتحدة السابقين فرانكلين روزفلت وجون كينيدي. وبحلول ثمانينات القرن الماضي، أصبح سيناترا من المقربين من الرئيس السابق رونالد ريغان. 3- نظم المغني حملات ضد التمييز العنصري، ورفض الغناء في الملاهي الليلية التي تمنع دخول الأميركيين من أصل أفريقي. 4- عُرف سيناترا باهتمامه بأدق التفاصيل الموسيقية، خصوصاً في بداية مشواره الغنائي، إذ كان يطلب الكثير من فرقته الموسيقية لتقدم أفضل ما عندها، وذلك على رغم أنه كان يعاني من ثقب في طبلة الأذن منذ الولادة، ولم يتلقَّ أي تدريب موسيقي. 5- اعتاد سيناترا حمل نقود معدنية في جيبه، وذلك بعد حادثة خطف ابنه، إذ طلب الخاطفون أن يتواصل معهم عبر الهواتف العمومية فقط، وعندما كان يتحدث معهم نفذت النقود المعدنية التي معه، وبسبب تلك الحادثة أصبح يواظب على إبقاء نقود معدنية في جيبه. ويُقال أنه عندما مات كان يحمل حفنة من هذه النقود. 6- كان الإعلامي الأول لسيناترا جورج إفانز ينظم تجارب أداء الصراخ لفتيات شابات من معجبات المغني، وكان يدفع لهن أجور صراخهن خلال الحفلات الغنائية. 7- كان سيناترا يكره أحد أشهر أغانيه الكلاسيكية، وهي «ماي واي» (طريقتي)، لأنه كان يرى فيها إيحاء بأنه شخص مغتر بنفسه. لكنه لم يتمكن من وقف الناس عن سماعها وحبها. 8- لم يكن سكان مسقط رأس سيناترا سعداء بإطلاق اسم «فرانك سيناترا درايف» على أحد شوارع هوبوكين، لاعتقادهم أن المغني كان يتجاهل المدينة التي وُلد فيها. وولد سينترا لأب ملاكم في الصالات الرياضية الإرلندية، وأم تدعى «دولي»، يقال أنها كانت على علاقة بجهاز السياسة المحلي. وبعد فوزه بجائزة في برنامج إذاعي للفنانين الهواة وهو شاب صغير، ترك المدرسة وتابع مشواره الفني في الغناء، وانضم إلى فرق غنائية عدة.