تجمع مئات من محبي فرانك سيناترا في هوبوكين مسقط رأس المغني الأميركي لإحياء ذكرى مرور مئة سنة على ولادته مع إزاحة الستار عن لوح تذكاري يكرم الفنان الذي توفي العام 1998. وكتب على اللوح الذي أخذ شكل نجمة «فرانسيس ألبرت سيناترا ذي فويس ولد في هوبوكين» في إشارة إلى اللقب الذي كان يحمله سيناترا المولود في ولاية نيوجيرزي قرب نيويورك. وخلال المراسم التي جرت في متحف التاريخ في هوبوكين أدى زك ألكسندر (20 سنة) أشهر أغاني الفنان الأميركي من «ماي واي» و»سترينجرز إن ذي نايت» و»آيف غوت يو آندر ماي سكين». وقال زاك ألسكندر إن أول ذكرى موسيقية له كانت أغنية «سامر ويند» التي استمع عليها على أسطوانة قديمة تملكها جدته. وأضاف الشاب: «منذ ذلك الحين أصبحت من كبار المعجبين» بسيناترا. وأكد توني هيبدين المعجب بسيناترا منذ أربعين سنة أنه أتى من ليدز في إنكلترا للمشاركة في الذكرى. وقد تزوج البريطاني في هوبوكين بسبب شغفه بسيناترا. وطوال السنة نظمت فعاليات وصدرت كتب واسطوانات في هوبوكين احياء لهذه الذكرى. وقد اقيمت حفلة كبيرة في لاس فيغاس أيضاً السبت بهذه المناسبة.