فاز برنامج «المرأة تسريع التقدم» من «إرنست ويونغ» بجائزة «أفضل مبادرة عالمية لتمكين المرأة اقتصادياً» لهذا العام، وذلك تقديراً لجهودها ومبادراتها في مجال تشجيع التمكين الاقتصادي للمرأة على المستوى العالمي. وتسلّمت الجائزة الشريك في «إرنست ويونغ» سمر عبيد، خلال حفلة توزيع جوائز «منتدى الرائدات وسيدات الأعمال 2015»، التي أقيمت أخيراً في فندق جميرا في أبراج الاتحاد في أبوظبي، وقدّم الجائزة وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة المهندس سلطان المنصوري، والرئيس التنفيذي لشركة نسيبا مؤسس «منتدى الرائدات وسيدات الأعمال» صوفي لي راي. وقالت المسؤولة في قسم التنوع والشمولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «إرنست ويونغ» ياسمين المحتسب، في تعليق على الجائزة: «نحن سعداء للفوز بالجائزة عن مبادرتنا (المرأة تسريع التقدم)، وأن تبني السياسات المناسبة وتوفير الدعم القيادي وتحقيق المساواة بين الجنسين في مكان العمل ستصبح حقيقية واقعة عاجلاً وليس آجلاً، ولطالما كانت EY مدافعاً قوياً لتسريع تقدم المرأة، إذ إننا نرى إسهاماً اقتصادياً إضافياً عندما يتم تمكين المرأة من تحقيق كامل طاقاتها وإسهاماتها في مجتمعاتنا». ويهدف برنامج «المرأة تسريع التقدم» من «إرنست ويونغ» إلى تسريع وتيرة العمل نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في مكان العمل، وتمكين المرأة اقتصادياً على الصعيد العالمي، ويدعم حقيقة أن أي شركة فيها مديرة واحدة على الأقل تتفوق على مثيلاتها التي تفتقر للعنصر النسائي «تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين 2014، المنتدى الاقتصادي العالمي». كما يدعم البرنامج تعبيد الطريق إلى الريادة. تعتبر الفرص الجيدة للتقدم من أفضل عوامل التمكين بالنسبة للرجال 26 في المئة، والنساء 35 في المئة، مما يشير إلى أن على الشركات العمل بجد لتعبيد هذا الطريق أمام النساء، وجعله أكثر وضوحاً، وتبيان ما هو ممكن في هذا السياق وتعريفهن بالفرص الوظيفية التي تتناسب مع مهاراتهن وطموحهن. وتسريع تغيير الثقافة مع تغير سياسة الشركة، يعد عاملا التمكين المتلازمين، توازن العمل-الحياة الخاصة، ومرونة العمل من أهم العوامل في تسريع تمكين المرأة. واعتماداً على التجربة الخاصة في الشركة ومقترحات النساء ذوات الأداء العالي فيها، تشير EY إلى أن المرونة غير الرسمية بالنسبة للرجال والنساء هي عنصر فعال للغاية في مساعدة جميع العاملين على تحقيق توازن بين حياتهم الشخصية والمهنية، وخلق بيئة داعمة والعمل في سبيل القضاء على التحيز الواعي واللاواعي.