استقبل أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض أمس، الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور أحمد بن حسن العرجاني. واستمع الأمير سلمان لشرح عن المؤسسة، التي تهدف إلى توفير المساكن الملائمة للفئات الأكثر حاجة لذلك، من خلال إنشاء المجمعات الإسكانية في مناطق المملكة المختلفة، وكذلك المحافظة على خصائص ومزايا المجمعات والوحدات الإسكانية التي تشيّدها المؤسسة، من خلال إدارتها وصيانتها بفاعلية، ومساعدة المستفيدين من خدمات إسكان المؤسسة في تحسين فرصهم في التوظيف، أو تنمية مهنهم وأعمالهم الخاصة، من خلال تطوير مهاراتهم وقدراتهم، ما سيؤدي إلى رفع دخلهم، ومساعدة أرباب المهن والحرف من المستفيدين من خدمات المؤسسة الإسكانية في إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة، والعمل على توفير الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية كافة، وغيرها من الخدمات الضرورية لسكان المجمعات الإسكانية التي تقيمها المؤسسة، وكسب الدعم لنشاط المؤسسة من خلال عرض تجربتها في الإسكان التنموي، محلياً وإقليمياً ودولياً، وتشجيع ودعم إنشاء مؤسسات مشابهة، وإقناع مؤسسات خيرية وتنموية أخرى بتوفير خدمات إسكان تنموي، وتنمية موارد المؤسسة من خلال استثمار أصولها، واجتذاب الهبات والتبرعات وغيرها من مصادر التمويل. واطلع أمير «الرياض» على تقرير قدمه مدير إدارة الدراسات والأبحاث في المؤسسة الدكتور عبدالله بن حسين الخليفة عن دراسة سلسلة «الحاجة للسكن في المملكة العربية السعودية» والمكوّنة من 13 جزءاً، والتي أوضحت حجم الحاجة للسكن لدى الشرائح المحتاجة والطبقة الوسطى في المملكة، وذلك على مستوى المناطق والمحافظات والمراكز الرئيسية والمدن والقرى التابعة لها. من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان، وكيل الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في منطقة الرياض الأمير سلطان بن فهد بن ناصر بن عبدالعزيز. واستمع أمير «الرياض» لشرح من وكيل الرئيس العام للأرصاد عن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، التي تقوم بالعمل على الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة وترشيد استخدامها، من منطلق توفير الحاجات الفعلية لحماية الأجيال الحالية واللاحقة من أضرار التلوث البيئي. إلى ذلك، يرعى الأمير سلمان الاثنين المقبل، حفلة افتتاح مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة في مدينة الرياض، بعد إكمال الهيئة العليا لأعمال تطويره. وأعرب عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عن بالغ شكره للأمير سلمان ونائبه على الدعم والمتابعة والرعاية لهذا المشروع البيئي الأكبر من نوعه في المنطقة، إذ يمتد على مسافة تزيد على 80 كيلومتراً، ابتداءً من شمال طريق العمارية، حتى الحاير جنوباً، وأثمر عن استعادة الوادي لوضعه الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول، وتأهيله ليكون إحدى المناطق المفتوحة المتاحة لسكان المدينة الملائمة للتنزه الخلوي.